بقلم: دانيئيل جيجي
تعريف:
منذ سنوات طويلة تضج أوساط رسمية إسرائيلية من "سمعة" الإسرائيليين في الخارج، بسبب تصرفاتهم كسياح في الدول التي يسافرون إليها. وبطبيعة الحال فإن هذه ظاهرة لا يمكن أن تكون تشمل الجميع لكن نسبتها بين الإسرائيليين عالية وفق تقارير إسرائيلية داخلية. ومن المؤسف أن هذه الظاهرة السلبية تنسحب حتى على نسبة ضئيلة جدا بين العرب في إسرائيل، ما أساء أيضا لسمعتهم، حتى بتنا نرى فنادق في صحراء سيناء ترفض استقبال العرب من إسرائيل.
وفي ما يلي ترجمة حرفية لمقال بقلم المختص في العلاقات الدولية دانيئيل جيجي حول ظاهرة الإسرائيليين في الخارج، وقد نشر في موقع "واينت" على الانترنت التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت". وهو يحاول عرض القضية كما لو أنها هي وحدها التي تسيء إلى سمعة إسرائيل في الخارج، وذلك عبر تهميش الجانب السياسي.
[المشهد الإسرائيلي]
"المشهد الإسرائيلي"- خاص
أعلن الحاخام العسكري الرئيسي في الجيش الإسرائيلي، العقيد أفيحاي رونتسكي، أنه يعارض خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي. ونقلت صحيفة هآرتس عن رونتسكي قوله، خلال مؤتمر شاركت فيه عشرات الجنديات المتدينات وتطرّق إلى المشاكل الخاصة التي يواجهنها خلال خدمتهن العسكرية: "أنا شخصيا أعارض منذ البداية خدمة البنات في الجيش"، لأن ذلك يتعارض مع الشريعة اليهودية. وأضاف أنه منذ العام 1951 لم يتم إصدار أي فتوى دينية تسمح بخدمة النساء في الجيش. ونقلت هآرتس عن الناطق العسكري الإسرائيلي قوله إن رونتسكي يدعي أنه لم يقل الأقوال المنسوبة إليه. ورغم ذلك شدد على أهمية مساعدة النساء اللاتي قررن التجند.
67 بالمئة من الفلسطينيين و62 بالمئة من الإسرائيليين يظنون أنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم في الوقت الحالي
كتبت غصون ريّـان،
خاص بـ "المشهد الإسرائيلي":
هذا ما قاله د. روني بارت، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب والمتخصص في العلاقات الإسرائيلية – الأميركية، في مقابلة خاصة مع المشهد الإسرائيلي وأضاف: هذا الصدام، في حال حدوثه، سيكلف إسرائيل ثمنًا وسيعكر صفو العلاقات مع الولايات المتحدة وسيعرقل العملية السياسية * جميع أصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى اللوبي اليهودي، يقفون إلى جانب أوباما وليس إلى جانب حكومة نتنياهو
كتب بلال ضاهـر:
الصفحة 87 من 117