صدرت في إسرائيل، منذ أن عقدت وانتهت إلى الفشل الذريع قمة كامب ديفيد الإسرائيلية- الفلسطينية في صيف 2000، عدة كتب تناولت ما حصل في تلك القمة وفي أعقابها من تطورات هامة وخطيرة لا تزال ترخي بظلالها على الأيام الراهنة. ومعظم هذه الكتب اضطلع بتأليفها ساسة أو إعلاميون شاركوا في القمة (كتب جلعاد شير ويوسي بيلين وشلومو بن عامي ومناحيم كلاين ورفيف دروكر مثلاً). ومؤخرًا انضم إلى هذا المجهود عدد من الباحثين الأكاديميين الإسرائيليين.
هنا قراءة في كتابين لاثنين من هؤلاء الباحثين إلى جانب أخرى في تقرير صدر عن أحد معاهد البحث حول المحور ذاته
عرض لثلاثة معالجات حديثة نشرت في مجلة "هعاين هشفيعيت" (العين السابعة) المتخصصة في شؤون الاتصال، عدد تموز/ يوليو 2005 تحت عنوان "صحافة بلا تغطية". وتسلط هذه المعالجات الضوء الكاشف من زوايا متعددة على الأوضاع والشروط القاتمة والمتردية التي يعمل السواد الأعظم من الصحافيين في إسرائيل في ظلها
لا يبدو أن المعسكر المناوىء لسوريا، والذي تعززت قوته عقب تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان واستبدال قادة أجهزة الأمن، في صدد محاولة إجبار منظمة (حزب الله) على نزع أسلحتها، سواء لأن الأمر يبدو كغير ممكن أو لأن القوة العسكرية لحزب الله تعتبر بمثابة "ثروة" قومية. وطالما سينظر في لبنان إلى إسرائيل كدولة عدوانية مهدِّدَة فإن "حزب الله" سيظل يتمتع بتأييد المحافل الرسمية وأركان المعارضة اللبنانية وسيكون من السهل عليه أكثر تسويق نفسه كقوة ردع وطنية وقومية في مواجهة إسرائيل. ويستعد "حزب الله" للمرحلة المقبلة التي لم يتضح بعد الدور الذي ستلعبه سوريا فيها.
بحث شامل هو الأول من نوعه يظهر، ضمن أشياء أخرى، أن العادات والتقاليد وعقلية الرجل وعدم الاستقلالية الاقتصادية للمرأة تعتبر في نظر المجتمع أكثر العوامل التي تعرقل المساواة بين الجنسين
الصفحة 14 من 22