من بلال ضاهر:
سادت الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية حالة من النشوة بعد الإعلان عن اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، يوم الأربعاء 13/2/2008، بتفجير سيارته في دمشق قبل ذلك بيوم، لكن هذه الأوساط تحسبت في المقابل من احتمال قيام الحزب بالانتقام من إسرائيل.
هل حل الدولتين في طريقه إلى الزوال؟
بقلم: أحمد سيف
لم تأخذ سيطرة حماس بالقوة على السلطة في غزة بعد مكانتها في الجدل الدائر بين هؤلاء الذين يرون توفر الإمكانيات لقيام حل على أساس الدولتين، وهؤلاء الذين يعارضونها ويتكاثرون باستمرار.
دورية "شالينج" [التحدي] الصادرة في تل أبيب ركزت موضوعها الرئيس، ضمن العدد الذي وزع على نطاق واسع في الأوساط المهتمة في أوروبا بالتحولات الأخيرة وخاصة دخول حركة "حماس" وسياساتها، على الاحتمالات الباقية لحل الدولتين.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء – 2.12.2008، إن الجيش الإسرائيلي امتنع عن التصدي للمستوطنين خلال حملة اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية الليلة الماضية. وتجمع مئات المستوطنين في منطقة بناية الرجبي، التي احتلوها منذ العام الماضي في الخليل، في محاولة لمنع إخلاء البناية في حال قرر الجيش الإسرائيلي تنفيذ الإخلاء بموجب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الصادر قبل أسبوعين. وهاجم المستوطنون، عند منتصف الليلة الماضية، الأحياء الفلسطينية القريبة من البناية واعتدوا على الفلسطينيين وأملاكهم من خلال إلقاء الحجارة وتدمير سيارات وإحراق أشجار زيتون وتكسير شواهد قبور.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
قال مسؤول مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، إن الأخير مُصر على استئناف المفاوضات مع سورية وقد يمنحها "وديعة" جديدة على شكل تعهد بانسحاب كامل من هضبة الجولان، لكن بإمكان إسرائيل التراجع عن هذه "الوديعة" في المستقبل. ونقلت صحيفة معاريف، اليوم الأحد – 2.11.2008، عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "منح وديعة للسوريين لا تشكل نقطة لا عودة. وحقيقة هي أن ثلاثة رؤساء حكومات (إسرائيلية سابقين، وهم يتسحاق رابين وبنيامين نتنياهو وايهود باراك) منحوا وديعة وتم استعادتها. لكن ينبغي التدقيق الآن في مدى التزام السوريين، وسيكون من الخطأ عدم مواصلة المحادثات".
الصفحة 212 من 489