"المشهد الإسرائيلي" - خاص
قالت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء – 3.9.2008، إن السلطة الفلسطينية تستمد الدعم من مصر والأردن لمعارضتها التوصل إلى اتفاق جزئي لحل الصراع، كالذي يقترحه رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت. وكان أولمرت قد قدم للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اقتراحا يقضي بالتوصل إلى "اتفاق مبادئ" يشكل "اتفاق رف" ويكون اتفاق تسوية لا يتم تنفيذه في المرحلة الحالية وإنما بعد عشر سنوات على الأقل. وينص اقتراح أولمرت، حسبما نشرت هآرتس قبل أسبوعين، بأن تنسحب إسرائيل من 93% من مساحة الضفة وأن تضم إليها 7% من مساحة الضفة، بمجرد توقيع "اتفاق الرف"، مقابل تعويض الفلسطينيين بأراض تعادل 5.5% من مساحة الضفة قرب قطاع غزة. كذلك اقترح أولمرت عودة 20 ألف لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل على مدار عشر سنوات في إطار لم شمل عائلات. ويقضي اقتراح أولمرت أن تجري مفاوضات حول القدس تمتد لخمس سنوات.
إسرائيل ترفع حالة التأهب في صفوف قواتها عند الشريط الحدودي مع القطاع، خشية أن يحضر عشرات الفلسطينيين الآخرين ويطلبون الدخول إليها، ورغم ذلك فإن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حماس ستكون معنية الآن بالحفاظ على الهدوء- قراءة في ردات الفعل الإسرائيلية على أحداث أمس في غزة
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
يعمل قادة حزب كديما، وخصوصا رئيسة الكنيست، داليا ايتسيك، ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ورئيس اللجنة لشؤون الحزب، تساحي هنغبي، على صياغة "بيان منافسة"، يتعهد فيه المرشحون لرئاسة حزب كديما، وهم الوزراء تسيبي ليفني وشاؤل موفاز وأفي ديختر ومائير شيطريت، بقبول نتيجة الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب والبقاء في الحزب حتى لو خسروا في هذه الانتخابات. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 3.8.2008، أن "بيان منافسة" يقضي أيضا بتخصيص المكان الثاني في قائمة الحزب للانتخابات العامة لمن يفوز بالمكان الثاني في هذه الانتخابات الداخلية. ورفض مقربون من ليفني التعهد بالتوقيع على هذا البيان واكتفوا بالقول إن ليفني "ليس منشغلة بهذا الأمر الآن وتعتزم الفوز" برئاسة كديما. من جانبهم قال مقربون من موفاز إنه ليست لديه أية مشكلة في الالتزام بالبيان وأنه سيبقى في كديما في جميع الأحوال.
في الوقت الذي كالت فيه بعض وسائل الإعلام المديح لأحد الجنود الذي قتل منفذ العملية قالت إذاعة الجيش إن تحقيق الشرطة أظهر أن هذا الأخير أصيب برصاصتين أطلقتهما شرطية عليه وأدتا إلى أن يفقد وعيه. وهذا يعني أن رواية الجندي التي قال فيها إن منفذ العملية داس على دواسة البنزين وصرخ "الله أكبر" بعد إصابته بنيران الشرطية هي رواية كاذبة
"المشهد الإسرائيلي"- خاص
الصفحة 207 من 489