بذلت اسرائيل أقصى جهودها لإخماد نار فضيحة التجسس على حليفتها الكبرى الولايات المتحدة والحؤول دون تعرض العلاقات الحميمية بين الطرفين الى أزمة حقيقية, إذ كررت نفيها أن تكون دست جاسوساً في وزارة الدفاع الأميركية أو استخدمت وسائل تجسس أخرى على حليفتها.
قال معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، زئيف شيف، يوم 29/8/2004، إن جورج تينيت، رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية "سي. آي. إيه"، كان قد المح قبل استقالته من منصبه، وفي عدة مناسبات التقى خلالها بشخصيات إسرائيلية، خاصة رجال "الموساد" الاسرائيلي، الى وجود جاسوس لاسرائيل في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).
عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل اجتماعاً موسعاً لها اليوم السبت (28/8/2004)، في مكاتب اللجنة في الناصرة بحضور ومشاركة ممثلي لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي والاتحاد القطري لأولياء امور الطلاب العرب.. وبعد أن استعرض رئيس لجنة المتابعة العليا، المهندس شوقي خطيب، مواضيع البحث العديدة وفي مقدمتها قضية إضراب السجناء والأسرى السياسيين الفلسطينيين عن الطعام في السجون الإسرائيلية وأوضاع جهاز التعليم العربي وافتتاح السنة الدراسية الجديدة 5\2004 وميزانية الدولة لعام 2005 وإسقاطاتها على المواطنين العرب واُمور تنظيمية داخلية، وبعدما قدمت تقارير مهنية خاصةً من قِبل رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، وبعد نقاش شامل إتخذت سكرتارية لجنة المتابعة العليا سلسلة قرارات هامة أبرزها:-
كتب فراس خطيب:
أصدرت جمعية "أطباء لحقوق الانسان" وجمعية "لا للحواجز" الاسرائيليتان، مؤخراً، تقريرا ميدانيًا موسعًا تحت عنوان "بيروقراطية في خدمة الاحتلال" إرتكز على تحقيق ميداني أجراه مختصون من الجمعيتين استعرضتا من خلاله قضية "مكاتب الارتباط" الاسرائيلية والفلسطينية الموجودة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وكشف التقرير النقاب عن المآسي والمعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون من جراء سياسة إسرائيل المتبعة حيال هذه المكاتب والتي تزيد من عناء الفلسطينيين. وأكد أن هذه المكاتب "التي من المفروض ان تسهل عليهم، تلعب دورًا رئيسيا في اخضاع الفلسطينيين الى اوضاع غير انسانية وصعبة".
الصفحة 376 من 489