قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي
الأصغر "جلعاد شارون"، الذي ارتبط إسمه بفضيحة الفساد في القضية التي اشتهرت بإسم "الجزيرة اليونانية"، دخل أخيراً في أعمال تجارية جديدة قوامها تربية وبيع الأرانب.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، التي أوردت ذلك في تقرير خاص نشرته في عددها الصادر في 20/9/2004 ، أن "جلعاد"، الذي يدير المزرعة الخاصة للعائلة في النقب، أصبح شريكاً في مزرعة لتربية وبيع الأرانب (كلحوم للأكل) مع شبكة مخازن إسرائيلية لتسويق الأطعمة والمواد الغذائية "طيف فطاعم".
الاتصالات بشأن الطيار المفقود لم تتوقف ولكن "ليست هناك أي معلومات جديدة"
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، في مستهل جلسة الحكومة يوم الأحد، أن الاتصالات بشأن الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد لم تتوقف ولكن "ليست هناك أي معلومات جديدة". وأعلنت تامي أراد، زوجة الطيار، أنها وعائلتها سلمتا بالواقع ونقلتا راية النضال من أجل أراد إلى رفاقه في دورة الطيران. واتهم هؤلاء بدورهم في تظاهرة نظموها، الحكومة بعدم فعل ما يكفي لإعادة أراد إلى بيته.
وقال شارون في اجتماع الحكومة إن "النشاطات بشأن رون أراد تستمر من وراء الكواليس من دون توقف. ولكن للأسف ليست هناك إشارات جديدة". وأضاف أن الوسطاء الألمان يعملون طوال الوقت ولكن ذلك لم يقد إلى أي معلومات حول رون أراد. وخلص إلى أن المساعي هذه ستتواصل ولن تتوقف. وقال شارون، في رده على سؤال للوزير مودي زندبرغ من "شينوي"، إن الوسيط الألماني ارنست أورلاو يواصل عمله في هذا الملف، كما يتواصل النشاط الإسرائيلي للحصول على معلومات حول مصير أراد.
كتب سعيد عياش:
صعّدت الأوساط الحاكمة في إسرائيل مؤخراً من لهجة تهديداتها ضد إيران بشكل ملموس وامتلأت الصحف العبرية اليومية بالأخبار والتقارير و"المعلومات" التي تصب بوضوح في طاحونة التحريض والتأليب والإستعداء على طهران، وذلك في نطاق الحملة المنسقة التي تقودها وتغذيها المراكز المتنفذة في الإدارتين الحاكمتين المتحالفتين في كل من واشنطن وتل أبيب ضد ما يوصف بـ "التهديد الإيراني".
توى جديدة بالقتل-"بولسا دينورا"
عشية رأس السنة العبرية الذي يصادف اليوم الخميس طغت على الساحتين الاعلامية والسياسية في اسرائيل قضية تصاعد التحريض والتهديد بقتل رئيس الوزراء اريئيل شارون من قبل اوساط اليمين والمستوطنين، المعارضة لخطة شارون بالانسحاب من غزة. وسائل الاعلام وجهات سياسية اسرائيلية كثيرة اعربت عن قلقها من اغتيال سياسي جديد ومن نشوب نوع من "الحرب الاهلية" واستعادت الاجواء المشبعة بالتحريض التي مهدت لقتل اسحق رابين في 5/11/95 وذلك في اعقاب التهديدات المختلفة بتصفية شارون ومدير"مديرية الانفصال" يونتان باسي وكان ابرزها ما ورد في القناة الثانية على لسان الحاخام يوسف ديان من مستوطنة "بساجوت" واحد نشطاء حركة "كاخ" المحظورة والذي قال انه "مستعد لاصدار" فتوى بقتل شارون كما فعل في حينه مع رابين والمعروفة بـ"طقس الضرب بسياط من نار" او "بولسا دينورا" بلغة التوراة. وتعتبر هذه "الفتوى" عقابا لكل من يحاول ان يخطو خطوات تتعارض مع النظام الكوني، وفق مفاهيم الديانة اليهودية، فيما تشكل موافقة حاخام على اجراء طقس كهذا لشخص ما اهدارًا دمه.
الصفحة 370 من 489