طالب الزعيم الروحي لحركة شاس، الراب عوفاديا يوسيف، أعضاء الليكود وأعضاء الكنيست بالوقوف وقفة رجل واحد والتصويت ضد خطة فك الإرتباط.
وأضاف يوسيف: "هناك خطر أكيد على سكان أشكلون، لأنهم سيكونون في مرمى قذائف الهاون وصواريخ القسام، ولا يوجد لدي أدنى شك في ذلك. قبل ثلاثين سنة تحدثت عن الأرض مقابل السلام، ولا زلت اؤمن بذلك حتى الآن، وأعني السلام الحقيقي وليس مجرد كلام. لا يوجد شريك في عملية السلام، وفي الواقع لا يوجد أحد يمكن التفاوض معه".
من أسعد تلحمي:
تقترب الحلبة السياسية في إسرائيل من درجة غليان لم تسجل مثلها منذ سنوات، وذلك مع اقتراب موعد تصويت الكنيست على خطة الانفصال الأحادي عن قطاع غزة الثلاثاء المقبل. وعلى رغم التوقعات بأن الخطة ستحظى بدعم غالبية مطلقة من النواب، لكن أحداً لا يعرف إلى أين ستتدحرج كرة الثلج وما ستؤول إليه الصراعات داخل حزب "الليكود" الحاكم المنقسم بين مؤيد ومعارض وكم من الوقت ستصمد الحكومة الحالية بزعامة اريئيل شارون التي لا بد وأن تتغير تشكيلتها غداة إقرار الخطة.
بيريس لا يهتم بأي أمر يذكر ما عدا الانضمام الى الحكومة
كتب فراس خطيب:
في محاولة للترضية والتوصل الى حل، إجتمع رئيس الحكومة، اريئيل شارون، مع زعماء المستوطنين يوم الاحد الماضي، ووصفت الجلسة بأنها "حوار طرشان"، لم يتوصل الطرفان من خلالها إلى أي حل يذكر لا بل زادت من حدة الصراع وابتعاد المواقف عن بعضها. ومع إنتهاء "الاجتماع التفاوضي" الذي فقد صيغة التفاوض كان هناك قراران (لكل طرف قرار)، الاول لشارون الذي أكد على المضي في "خطة الإنفصال" والثاني من المستوطنين الذين أكدوا على ضرورة التصدي بكل ثمن لمخططات شارون.
الصفحة 362 من 489