تقرير: وديع عواودة
تنظم حركة "السلام الآن"، الاربعاء، جولة للصحافيين وأعضاء الكنيست والناشطين في الاراضي الفلسطينية المحتلة أسمتها "جولة النقاط الاستيطانية- نرى كي نصدق"، تهدف الى فضح اكاذيب الحكومة الاسرائيلية في مسألة الاستيطان الذي انتعش بشكل حقيقي في عهد اريئيل شارون منذ انتخابه رئيسًا للوزراء في فبراير/ شباط2001 ، كما تؤكد الحركة. وفي حديث ل"المشهد الاسرائيلي" قال درور اتكيس، مركز مرقبة الاستيطان (الكولونيالي) في "السلام الآن"، ان هذه الجولة تندرج ضمن المساعي المتواصلة لحركته في سبيل اظهار الحقائق التي تناقض معطيات الجيش والمستوى السياسي.
طلعت مجموعة من كبار الحاخامات اليهود بفكرة استقدام آلاف الهنود الذين يُعتقد بأنهم من ذرية "سبط منشيه"، أحد الاسباط العشرة الضائعة التي كانت تعيش في مملكة اشود في القرن الثامن قبل الميلاد، مدفوعة بالهوس الديموغرافي وبحثاً عن قوى بشرية تدعم الهجرة الى الدولة العبرية.
يترقب ابناء الطائفة العربية الدرزية في اسرائيل باهتمام كبير القرار، الذي ستعلنه المحكمة الاسرائيلية العليا في الالتماس المقدم اليها من "لجنة التواصل الدرزية" لالزام رئيس الحكومة ووزير داخليته السماح للمواطنين العرب الدروز بالتواصل مع اهلهم في لبنان وسورية.
أكد النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، الدكتور عزمي بشارة، أن انهاء الاضراب عن الطعام الذي بدأ به ضد "الجدار"، كان قرار القوى السياسية المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية في القدس. وقد اجتمعت هذه القوى والهيئات واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار واتخذت القرار بانهاء الاضراب على اثر صدور قرار محكمة لاهاي بوقف بناء جدار الفصل العنصري وكانوا يعرفون رأينا. وتابع: لقد بدأنا هذا الاضراب وانضمت الشخصيات الوطنية والدينية الينا بسرعة كبيرة. وفي الحقيقة كان لهم دور كبير في التنظيم وانجاح الاضراب عن الطعام والاعتصام ونحن ممتنون لهم، خصوصا على سرعة التجاوب ومساهمتهم الكبيرة. وقد برز ذلك لحظة الفراق، الذي كان في اجواء حميمية ومن الصعب وصف المشاعر في تلك اللحظة. وقد اتفقنا على مواصلة التعاون فيما بيننا في المستقبل.
الصفحة 359 من 489