قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي اريئيل شارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز إجراء تغييرات على مسار الجدار العازل في منطقة الكتلة الاستيطانية اريئيل في عمق الضفة الغربية لتجاوز قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية التي أوقفت العمل في مقاطع من الجدار في هذه المنطقة.
استبعدت أوساط سياسية اسرائيلية ان تترجم تل ابيب ترحيبها الحار بزيارة وزير الخارجية الأردني هاني الملقي واشادتها بعودة الدفء الى العلاقات بين الجانبين، الى لغة «بوادر حسن نية» توقعتها عمان في مسألة اطلاق سراح عشرات السجناء الأردنيين من السجون الاسرائيلية، وقالت ان الحكومة الاسرائيلية قد توافق في أحسن الأحوال على الافراج عن سجناء ارتكبوا مخالفات جنائية بسيطة - مثل المكوث في اسرائيل بشكل غير قانوني - لكنها تصر على عدم اطلاق اي من السجناء «الملطخة اياديهم بالدم». وتابعت ان وزير الخارجية سيلفان شالوم سيحمل معه الى عمان التي يزورها آخر الشهر الجاري لائحة بأسماء الأسرى والسجناء الذين سيتم الافراج عنهم «لكن ليس جميعهم بكل تأكيد».
أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل أن تقرير لجنة "عبري" وتوصياتها، كما نُشرت يوم الاحد الماضي (05\2\6) ، مرفوضة بمجملها وهي مجرد امتداد لعقلية وسياسة المؤسسة الإسرائيلية تجاه الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل. من ناحية أخرى عقدت سكرتارية اللجنة لقاء عمل مع الوزير شمعون بيريس، رئيس حزب "العمل"، في مكتبه بتل أبيب.
فيما واصلت الصحف الإسرائيلية، يوم الأربعاء 29/6/2005، نشر الأنباء عن تحركات معارضي خطة الانفصال، والتي في مركزها إغلاق شوارع ومفترقات طرق رئيسية "من عكا شمالاً حتى بئر السبع جنوباً"، على حد قول "المنظمين"، أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقابلة سريعة مع قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال إليعيزر شكيدي، حول الانفصال تكلم في سياقها أيضاً عن نزعات التسلح لدى سوريا ومنظمة "حزب الله" اللبنانية.
الصفحة 320 من 489