دعا النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، من على منصة الكنيست، اليوم الأربعاء 21/6/2006، وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس، للاستقالة من منصبه وليعود إلى معاركه الاجتماعية السابقة، إذا كان في نيته التخلي عن صفة "قاتل الأطفال"، التي التصقت به في الاسابيع الأخيرة.
وجاءت اقوال النائب بركة في كلمته حول جرائم قتل الاطفال والمواطنين في قطاع غزة، خاصة في الأسابيع الأخيرة. وقال إن قتل 800 طفل في السنوات الأخيرة في المناطق المحتلة، ليس "مجرد خطأ"، أو "رصاص طائش"، بل أصبح نهجا وممارسة يومية لدى قوات الاحتلال.
وتابع بركة قائلا إن وزير الدفاع عمير بيرتس، وصل إلى الحلبة السياسية من خلال القضايا الاجتماعية، التي تخلى عنها في الأسابيع الأخيرة ليتولى وزارة الدفاع، وفي الأسابيع القليلة في منصبه ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة رهيبة من الجرائم، وهي جرائم حرب ضد الانسانية، وهذه الجرائم التصقت ببيرتس نفسه، شاء ذلك أم أبى، وإذا كانت هذه الصفة تزعجه فليستقل من منصبه فورا وليعد الى معاركه السابقة.
وأضاف بركة قائلا: اليوم "بشرتنا" وسائل الاعلام بأن الوزير بيرتس قرر تصعيد الهجوم على قطاع غزة، وتكثيف عمليات الاغتيال، أي توسيع حلقة الدم، فالدفاع عن بلدة سديروت لن يكون أبدا من خلال توسيع حلقة الدماء والمجازر وانما بالعودة الى طاولة المفاوضات.