بعث المربي نبيه أبو صالح، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، برسالة احتجاجية الى وزيرة التربية والتعليم، ليمور ليفنات، تعقيبا على قرار فصل 4500 معلم ومعلمة من جهاز التعليم.
بعث المربي نبيه أبو صالح، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، برسالة احتجاجية الى وزيرة التربية والتعليم، ليمور ليفنات، تعقيبا على قرار فصل 4500 معلم ومعلمة من جهاز التعليم.
واعتبر أبو صالح القرار "خطوة أولى من قبل وزارة التربية والتعليم لدفن توصيات تقرير دوفرات الذي صادقت عليه الحكومة قبل بضعة شهور فقط"، مؤكدا أن هذه الخطوة "ستؤدي الى هدم جهاز التعليم بدلا من تقويته كما جاء في توصيات دوفرات".
ومما جاء في الرسالة: "كنا نتوقع أنه بدلا من أن تكون الخطوة الأولى فصل 4500 معلم، الأمر الذي سيؤدي بالضرورة الى تقليص جدي في ساعات التعليم وزيادة الاكتظاظ في الصفوف المكتظة أصلا، كنا نتوقع العكس تماما ; أن تتم زيادة ميزانيات وساعات التعليم، وتطوير البنى التحتية وتحسين ظروف عمل المعلمين".
وأضافت الرسالة: "إن فصل المعلمين هو عمليا التقليص السادس عشر في ميزانية وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الأربع الأخيرة. وبرأينا تقع على كاهل الوزيرة مسؤولية العمل بكل قوة لوقف سياسة التقليصات فورا ومواجهة وزارة المالية والحكومة لمنع التقليص المتوقع ان يكون حجمه 700 مليون شاقل، وأي تقليص آخر يمس ميزانيات التعليم".
وأرسلت نسخ عن الرسالة الى كل من رئيس الحكومة ووزير المالية والمديرة العامة لوزارة التربية والتعليم ورئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب ورئيس منظمة المعلمين فوق الإبتدائيين وسكرتير عام نقابة المعلمين.
من ناحية أخرى وجّه أبو صالح رسالة الى نائب رئيس الحكومة، شمعون بيريس أثنى فيها على مبادرته لإقامة جامعة في الجليل، وطالبه بأن تكون الجامعة في مدينة عربية.
وأكدت الرسالة على الأهمية البالغة التي ترى فيها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إقامة جامعة في مدينة عربية في الجليل تفتح أبوابها في وجه جميع سكان البلاد عربا ويهود. لما في هذا من مساهمة في بناء وتقوية العلاقات والحياة المشتركة بين الشعبين، وبناء قيادات تربوية واجتماعية واقتصادية وعلمية تطور الجليل كله على تنوع سكانه وفي جميع المجالات.
وطالب أبو صالح بيريس بتحديد جلسة عمل لمناقشة الموضوع بعمق.