تقارير خاصة

تقارير عن قضايا راهنة ومستجدة في إسرائيل.
  • تقارير خاصة
  • 2025
 
 
 
 من هم رجال شارون
مئير شتريت:
ولد عام 1948 في المغرب وهاجر الى اسرائيل عام 1957. متزوج وله ولدان. يسكن في مدينه يافنه وكان رئيسا للبلدية فيها بين عامي 1974-1987. حصل على شهادات  البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعه بار ايلان في تل ابيب ووصل في خدمته العسكرية الى رتبة نقيب. يتقن اللغات العبرية والانجليزية والعربية. بدأ عضويته في الكنيست منذ الكنيست العاشرة عام 1981 حيث كان عضوا في لجنة التربية والتعليم ولجنة الدستور والقانون والعدل ثم اصبح عضوا في لجنة المالية في الكنيست الحادية عشرة عام 1984  وتبوأ عدة مناصب أخرى في الكنيست الى ان اصبح نائبا لرئيس الكنيست ورئيسا لقائمة الليكود في الكنيست الحالية. شغل لفترة قصيرة منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو ويتطلع اليوم ليكون إما وزيرا للخارجية او للمالية في حكومة شارون إلا أن فرصه في الحصول على أي من هاتين الحقيبتين باتت ضئيلة بعد أن تعهد شارون بمنح حزب العمل اثنتين من بين الحقائب الثلاث: المالية والدفاع والخارجية في حال وافق الحزب على الانضمام الى حكومة وحدة وطنية.
 
سيلفان شالوم:
ولد عام 1958 في تونس وهاجرت عائلته الى اسرائيل عام 1959. متزوج من أرملة عميرام نير وهي ابنة عائلة موزيس الشهيرة التي تعتبر من أغنى العائلات الاسرائيلية وتملك صحيفة يديعوت احرونوت إضافة الى شبكة ضخمة من العقارات والشركات. وكان عميرام نير الذي بدأ حياته مراسلا صحفيا في التلفزة الاسرائيلية، القناة الاولى، مقربا من شمعون بيرس واصبح فيما بعد مستشارا خاصا له الى ان قتل في الثمانينيات في حادث تحطم طائرته في امريكا اللاتينية.  يقيم سيلفان شالوم في مدينة رمات غان قرب تل ابيب وله أربعة اولاد. حصل على شهادة البكالوريوس في تدقيق الحسابات من  جامعة بن غوريون وعلى شهادة الماجستير في المحاماة من جامعة تل ابيب. عمل في الصحافة في يديعوت احرونوت ومن ثم في صحيفة حداشوت التي تأسست في آذار 1983 وأغلقت بعد ذلك بعدة سنوات. بلغ في خدمته العسكرية في الجيش رتبة ضابط ويتقن اللغات العبرية والفرنسية والانجليزية والعربية. بدأ نشاطه البرلماني منذ الكنيست الثالثة عشرة عام 1992 حيث كان عضوا في لجنة الشؤون الاقتصادية. عمل رئيسا لمجلس أمناء شركة الكهرباء القطرية في اسرائيل ومديرا عاما لوزارة الطاقة والبنى التحتية وعضوا في مجلس سلطة البث التي تشرف على الاذاعة والتلفزيون في اسرائيل ومستشارا لوزير الاقتصاد والتخطيط والعدل. وهو عضو اداري في سلطة المطارات ونائب رئيس وحدة التعليم القومي. كما شغل منصب نائب وزير الدفاع في حكومة نتنياهو عام 1996 ويتوقع له ان يتبوأ منصبا رفيعا في حكومة شارون العتيدة خاصة بسبب العلاقة الحميمة بينه وبين شارون وبسبب كونه أحد أبرز المؤيدين له داخل الليكود. ويتطلع شالوم الى وزارة الدفاع ولكنه يدرك ان من غير الممكن على الاطلاق استلامها طالما ان ظل شبح حكومة الوحدة الوطنية يخيم على المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة القادمة.
 
روبي ريفلين:
ولد في القدس عام 1939 ولا زال يقيم فيها. متزوج وله اربعة اولاد. تخرج من كلية الحقوق بالجامعة العبرية ويتقن اللغتين العبرية والانجليزية ووصل الى رتبة مقدم (احتياط) في الخدمة العسكرية. وهو عضو في الكنيست عن حزب الليكود منذ عام 1988. وكان عضوا في عدد لا يحصى من لجان الكنيست من بينها لجنة الخارجية والأمن واللجنة القانونية ولجنة مراقب الدولة ولجنة مكافحة المخدرات ولجنة المعارف ولجنة الداخلية. وله بعض النشاطات العامة مثل كونه مستشارا قانونيا لفريق بيتار لكرة القدم في القدس وعضو في مجلس بلدية القدس الغربية منذ عام 1978 وعضو مجلس ادارة شركة العال للطيران من 1981 ولغاية 1986. يطمح لمنصب رفيع في أي حكومة يشكلها شارون خاصة وأنه من أقرب المقربين اليه كما أن مواقفه شبه المعتدلة قياسا الى اعضاء آخرين في الليكود تؤهله لتحمل بعض الأعباء السياسية مثل تبييض صفحة الحكومة الجديدة على المستويين العربي والدولي. وكان مؤخرا قد أشار الى انه لا يقل مهارة وقدرة عن غيره لتسلم أي حقيبة وزارية معتبرة او هامة في الحكومة القادمة إلا انه مع ذلك شاء عدم الدخول في أي مواجهة سابقة لأوانها مع شارون حول توزيع الحقائب الوزارية.
 
موشيه أرنس:
ولد عام 1927 في لاتفيا وهاجر إلي إسرائيل عام 1948. متزوج ولديه أربعة أولاد أحدهم عرف بآرائه اليسارية المتطرفة وكان من أبرز معارضي والده حين كان موشيه أرنس وزيرا للدفاع في حكومة شامير في منتصف الثمانينيات ثم تسلم وزارة الخارجية بين العامين 1988 و1990. يقيم في ضاحية سافيون الأرستقراطية قرب تل أبيب. درس الهندسة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وعمل مهندسا. يتقن اللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية والألمانية. وهو عضو في الكنيست منذ الدورة الثامنة عام 1973 حيث كان عضوا في لجنة المالية وفي الكنيست التاسعة أصبح رئيسا للجنة  الخارجية والأمن وأصبح وزيرا للدفاع في عام 1983، وهو المنصب الذي عاد اليه في اواخر ايام حكومة نتانياهو عام 99 بعد استقالة اسحاق مردخاي. خدم في الجيش الأمريكي بين العامين 1944-1946 وكان عضوا في تنظيم الاتسل اليهودي الإرهابي الذي نشط قبل قيام إسرائيل عام 1948 ثم انضم إلي عضوية عدد من المنظمات اليهودية وعمل بروفسورا في معهد التخنيون بحيفا بين العامين 1957-1962 ونائبا لمدير عام الصناعات الحربية الإسرائيلية من 1962 إلى 1971 وعين سفيرا لدى الولايات المتحدة بين العامين 1982-1983. يطمح أرنس لمنصب وزير الخارجية ولكنه يتفادى الحديث العني عن خططه وعن مشاريعه السياسية تاركا الباب مفتوحا لشارون لإتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات بشأنه.
 
نعومي بلومنتال:
ولدت عام 1943 في اسرائيل. متزوجة ولديها ثلاثة اولاد . تقيم في بلدة رمات إفعال قرب تل ابيب. درست العلوم السياسية  وعلم الاجرام في جامعة بار ايلان وتخرجت من مدرسة بيت تسفي للفنون في رمات جان. تتقن اللغات العبرية والفرنسية والانجليزية والالمانية
وهي عضو في الكنيست منذ عام 1992. لها نشاطات برلمانية متعددة منها العضوية في لجنة تطوير مكانة المرأة ولجنة العمل والرفاه الاجتماعي ولجنة الشؤون الداخلية والبيئة ولجنة مكافحة المخدرات ورابطة الصداقة الالمانية – الاسرائيلية البرلمانية وتعمل حاليا رئيسة للجنة الهجرة والاستيعاب والمنفى.
 

عوزي لانداو:
ولد عام 1943 في حيفا. متزوج ولديه ثلاثة أولاد. يسكن في رعنانا. حصل على شهادة الدكتوراه من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا. وخلال خدمته العسكرية كان برتبة رائد في الجيش. يتقن العبرية والانجليزية. وهو عضو في الكنيست منذ  1984 وشغل عدة مناصب منها العضوية في لجان الاقتصاد والهجرة ولجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور القانون والعدل ومراقبا عن الكنيست في المجلس الاوروبي وعضوا في لجنة العلوم والتكنولوجيا والابحاث والتطوير ويعمل حاليا رئيسا للجنة مراقب الدولة. يطمح لمنصب وزاري ولكن فرصه هو الآخر ضئيلة إذا ما تم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
 
تسيبي ليبني:
من مواليد عام 1958 في اسرائيل. متزوجة وام لولدين. مكان إقامتها تل ابيب ومهنتها المحاماة حيث حصلت على البكالوريوس في الحقوق. تتقن اللغات العبرية والانجليزية والفرنسية ورتبتها في الجيش ملازم اول ويتوقع لها مستقبل زاهر في العمل السياسي في الليكود إذ تعتبر من بين النجوم الصاعدة والشابة. لها عدة نشاطات في الكنيست التي انتخبت فيها لأول مرة في الانتخابات العامة الاخيرة عام 1999 منها العضوية في الدستور والقانون والقضاء ولجنة تطوير مكانة المرأة. عملت سابقا في الموساد بين العامي 1980 و1984 ثم احتلت منصب المدير العام لإحدى الشركات الحكومية من عام 1996 لغاية عام 1999.
 
دان مريدور:
ولد في القدس عام 1947. متزوج واب لاربعة أولاد ومهنته المحاماة حيث تخرج من كلية الحقوق بالجامعة العبرية بالقدس الغربية. يتقن اللغات العبرية والفرنسية والانجليزية ويقيم في القدس. رتبته في الجيش ضابط مدرعات وهو عضو في الكنيست منذ عام 1984. عمل رئيسا للجنة الفرعية لنظرية الامن وتطبيقها وترأس اللجنة الفرعية للتشريعات الامنية. وهو عضو في لجنة الخارجية والأمن وفي لجنة الدستور والقانون والقضاء. تبوأ منصب وزير القضاء في الكنيست الثانية عشرة عام 1988 ووزيرا للمالية في حكومة نتنياهو عام 1996 وكان سكرتيرا لحكومة مناحيم بيغن بين العامين 1982 و1984. قبل الانتخابات العامة التي جرت عام 1996 شكل حزب المركز الى جانب اسحق مردخاي وأمنون شاحاك وروني ميلو. قبل الانتخابات الاخيرة أعلن صراحة تأييده لمرشح الليكود أريئيل شارون ويتوقع أن ينضم الى الحكومة الجديدة التي ينوي شارون تشكيلها.
 
ليمور ليفنات:
ولدت في حيفا 1950 وهي متزوجة وأم لولدين وتقيم في تل ابيب. مجال تخصصها الاعلام والادب العبري من جامعة تل أبيب. تتقن اللغتين العبرية والانجليزية ورتبتها في الجيش رقيب في اللواء السابع من سلاح المدرعات. دخلت الكنيست لأول مرة عام 1992 وهي اليوم رئيسة اللجنة الفرعية لتمثيل النساء ورئيسة اللجنة لتطوير مكانة المرأة عضو في لجنة التربية والثقافة ولجنة العمل والرفاه الاجتماعي. عملت وزيرة للاتصالات في حكومة نتنياهو عام 1992. وكانت رئيسة طاقم الدعاية الانتخابية لليكود قبل انتخابات عام 1996. ومن نشاطاتها الأخرى العضوية في لجان تنسيق النشاطات بين الحكومة والوكالة اليهودية وبين الحكومة والهستدروت الصهيونية العالمية والعضوية في لجان التشريع وتطبيق القانون والعلوم والتكنولوجيا وشؤون الشتات والهجرة والاستيعاب والداخلية والخدمات وغيرها. تطمح ليفنات لمنصب وزيرة الامن الداخلي (الشرطة) ولكنها لا زالت بانتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع حزب العمل لمعرفة موقعها في الحكومة القادمة.
 
ايتان بن تسور:
أحد الذين ساهموا خلال فترة حكم اسحق شامير في وضع أسس المشاركة الإسرائيلية في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وكان نائبا لإلياكيم روبنشتاين رئيس الوفد الاسرائيلي الى مفاوضات واشنطن مع الوفدين الفلسطيني و الاردرني الاعوام 91، 92، 93. وهو موظف حكومي مخضرم عمل مديرا عاما لوزارة الخارجية حيث التقى هناك بشارون حين كان الأخير وزيرا للخارجية في حكومة نتنياهو لمدة عشرة أشهر. بعد قمة كامب ديفيد بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي في العام الماضي اتخذ باراك قرارا بعزل بن تسور من وظيفته فأثار زوبعة كبرى حول الموضوع. وكان بن تسور من بين الأوائل الذين أوفدهم شارون في مهام سياسية وكان ذلك قبل نحو ثلاثة أسابيع حين سافر بن تسور ونجل شارون عمري والمحامي دوف فيس غلاس حيث التقى الثلاثة خالد سلام  المستشار الاقتصادي للرئيس عرفات وأثاروا بسبب هذا اللقاء زوبعة كبرى في إسرائيل. ويقول المقربون من شارون انه سيتخذ قرارا قريبا بتعيين بن تسور مستشارا سياسيا له أو ربما سيعينه في منصب سياسي رفيع دون إعطاء تفاصيل إضافية.
 
عمري شارون:
يعتبر عمري، الابن البكر لشارون، مقربا جدا لوالده الذي اعتاد أن ترافقه زوجته ليلي في كل المناسبات وبعد وفاتها قبل أكثر من عام تحول عمري إلي حاضن أسرار أبيه. رافق عمري أباه طيلة فترة الحملة الانتخابية وكان ساعده الأيمن يشرف على جدول لقاءاته ويحضر كل الجلسات التي عقدها شارون لمناقشة خطواته السياسية طوال تلك الفترة. وكان يتدخل كثيرا في أمور تتعلق بالإعلام وبالمظهر الخارجي لوالده أثناء اللقاءات الصحفية الأمر الذي جعله على احتكاك دائم مع اثنتين ممن عملن إلي جانب شارون إعلاميا واللتين انتهى بهما المطاف إلي تقديم استقالتيهما من الوظيفة. ولم يعرف بعد ما هو الدور الذي سيسنده شارون الاب للإبن بينما نقل عن شارون قوله في جلسات مغلقة انه يدرس تعيين نجله في منصب حساس في ديوان رئيس الوزراء وأنه قد يسند إليه منصب مدير مكتبه أن سمحت الظروف بذلك. وعلى الرغم من أن تعيين عمري شارون في ديوان رئيس الوزراء لن يصل إلي المحكمة العليا بسبب غياب الحيثيات القانونية التي تحظر ذلك إلا أن قياديين في الليكود أثاروا احتجاجات حادة إزاء هذه الخطوة حتى أن أحدهم قال في إحدى الجلسات: "لسنا سوريا وعمري ليس بشار الأسد." ويعتقد كثيرون في الليكود أن شارون سيكون على استعداد لامتصاص كل الانتقادات التي سيتلقاها بشأن تعيين نجله وذلك مقابل أن يبقى الإبن إلي جانب أبيه في اللحظات الصعبة. وتفيد بعض الأوساط أن من المحتمل أن يعين شارون ابنه رجل المهمات الصعبة ومن بينها الاتصال ببعض القيادات الفلسطينية وفتح قنوات اتصال غير رسمية معها لمعالجة احتقانات قد تطرأ على العلاقة الرسمية بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل.
 
أوري شاني:
لا شك أن أوري شاني من أقرب ثلاثة أشخاص من شارون إلي نجله عمري ومستشاره الإعلامي رؤبن أدلر. وهو من الأوفياء لشارون ووقف إلي جانبه خلال السنوات الماضية دون كلل. عمل أوري شاني رئيسا لمجلس تنظيم الانتخابات الاخيرة وهو اليوم المدير العام لحزب الليكود وهو المنصب الذي اسنده إليه شارون الذي ارتاح كثيرا من أداء شاني في هذا المنصب بعد أن نجح بصورة فاقت كل التوقعات في إعادة ترتيب البيت الليكودي الداخلي ونجح في حمل مؤيدي شارون للتوجه إلي صناديق الاقتراع يوم الانتخابات الأخيرة. ومن المحتمل أن يسند إليه شارون منصب مدير عام ديوان رئيس الوزراء بسبب قناعته بأنه سيكون ساعده الأيمن في إدارة شؤون مختلف الوزارات في الحكومة، خاصة إذا ما شكل شارون حكومة وحدة وطنية مع العمل. حينها سيكون شارون بحاجة لمراقبة عمل مختلف الوزارات بصورة شبيهة بالاسلوب الذي لجأ اليه اسحق رابين حين عين شمعون شيفيس مديرا عاما للديوان عام 1992. بيد أن تعيين شاني لهذا المنصب الحساس لا زال برسم الموافقة من قبل المستشار القضائي للحكومة بسبب ادانته في الماضي بتهمة لها مغزى يتعلق بالفساد حين كان مديرا عاما لشركة "عميدار" للبناء والعقارات وكان يستخدم سائقه الرسمي للقيام بمهام تتعلق بشؤون العائلة. بالمناسبة لقد كان شارون هو الذي عينه في هذا المنصب حين كان وزيرا للبنى التحتية. وتتداول الأوساط السياسية في إسرائيل أن شعار (أيها الفاسدون كفى) الذي رفعه معارضو الليكود في الحقبة التي سبقت انتخابات عام 1992 جاء على خلفية الاتهامات التي وجهت آنذاك لشاني. ولكن مساعدي شارون اليوم يصرون على انهم مسلحون بوجهة نظر قانونية تؤكد أن بالإمكان تعيين شاني مديرا لمكتب ديوان رئيس الوزراء دون أي عوائق قضائية. بيد أن من المحتمل أن يلجأ بعض المعارضين إلي تقديم دعوى إلي المحكمة العليا لإلغاء التعيين بمجرد الإعلان عنه رسميا.
 
جدعون ساعار:
مهنته محام وعمل سكرتيرا لحكومة نتنياهو السابقة ولكن لفترة أشهر معدودة قبل انهيارها. عمل في السابق مراسلا في مجلة هعولام هزيه التي كان يرئس تحريرها الصحفي المعروف أوري أفنيري ثم عمل مراسلا في صحيفة حداشوت في النصف الأول من الثمانينيات. وعلى الرغم من أن كلتا المطبوعتين الصفيتين كانت تنتهجان خطا يساريا إلا أن ساعار كان معروفا بآرائه اليمينية حتى أنه كان في فترة ما أمينا عاما لشبيبة حزب هتحياه اليميني المتطرف الذي كانت ترئسه غئولا كوهين المعروفة بتطرفها اليميني ووالدة وزير القضاء في حكومة نتنياهو السابقة، تساحي هنغبي. ويبدو أن شارون ينوي إعادته إلي منصب سكرتير الحكومة خاصة بعد أن اثبت كفاءة عالية في الاعداد لفترة المائة يوم التي تلت الانتخابات وفيها يتعين على رئيس الوزراء ان يعد خططه الشاملة للسنوات الاربع التالية. كان ساعار مقربا جدا من نتنياهو ولكن شارون أراد من خلال تعيينه التأكيد على أنه لا يضع أي فيتو على أي شخص في الليكود حتى ولو كان من أتباع نتنياهو الأمر الذي يساعد شارون في تسويق مظهره الجديد على انه رجل وحدة وجمع شمل وليس العكس.
 
مئير دغان:
هو اللواء المتقاعد الوحيد الذي وقف إلي جانب شارون من بين عدد كبير من الألوية المتقاعدين الذين وقفوا جميعهم إلي جانب باراك في الحملة الانتخابية الأخيرة. وتعود العلاقة الحميمة بين دغان وشارون إلي حقبة السبعينيات حين كان شارون قائدا للمنطقة الجنوبية وكان دغان قائدا لوحدة تصفيات عرفت باسم "الرمان" وكانت مهمتها تصفية الفدائيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وحاز دغان على أوسمة عدة خلال خدمته العسكرية ويسجل التاريخ العسكري الإسرائيلي له عدة عمليات تصفية واغتيالات شديدة البشاعة كما وصفتها يومية معاريف في عدد الجمعة (9/2/2001). عمل مستشارا لشؤون الإرهاب في عهد نتنياهو ورئيسا لمجلس مكافحة الإرهاب ثم انضم إلي الطاقم الانتخابي لشارون قبل الانتخابات الاخيرة وعينه شارون مديرا للمجلس الانتخابي ومن المتوقع أن يعيد إسناد رئاسة مجلس مكافحة الإرهاب إليه أو تعيينه رئيسا لمجلس الأمن القومي الذي يرئسه حاليا اللواء المتقاعد عوزي دايان الذي حافظ هو الآخر على علاقات جيدة مع شارون والتقى معه إبان حملته الانتخابية الأخيرة. وهناك من يرى أن شارون قد يسند في النهاية إلي دغان المنصب الذي يشغله الآن داني ياتوم في حكومة باراك رئيسا للمجلس الأمني- السياسي في ديوان رئيس الوزراء.
 
د. دوري غولد:
أشغل في الماضي منصب المستشار السياسي لبنيامين نتنياهو ثم سفيرا لاسرائيل في الامم المتحدة بين العامين 1997 و1999. كان عضوا في الوفد الإسرائيلي الى مفاوضات واي ريفر مع الجانب الفلسطيني وكان قد شارك في المفاوضات التي سبقت التوقيع على بروتوكول الخليل الذي انسحبت إسرائيل على إثره من أجزاء من مدينة الخليل المحتلة. وكان قبلها قد شارك في المفاوضات التي تمت بين إسرائيل وفرنسا ولبنان وسوريا بشأن تشكيل فريق المراقبين في الجنوب اللبناني. وخلال مفاوضات مدريد للسلام عام 1991 عمل مستشارا للوفد الإسرائيلي. انهى دراسته الجامعية في العلوم السياسية وحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة. مؤخرا تقرب من شارون الذي أوفده في مهمة سياسية الى أوروبا وأمريكا لشرح سياسة شارون أمام زعماء الدول التي زارها. ولم يعرف بعد ما هو الدور الذي سيسنده شارون الى غولد، بيد ان من الممكن ان يعينه شارون مستشارا سياسيا له أو سفيرا لدى واشنطن.
 
روبن أدلر:
وهو إعلامي قديم ويرى الكثيرون انه من بين الاشخاص الأكثر تأثيرا اليوم على شارون وقد اعتاد شارون على مدى سنوات  طويلة التشاور معه قبل أي خطوه . في الحملة الانتخابية الأخيرة لم يتحرك شارون بدونه , وقد لعب دورا رئيسيا في حمله انتخاب شارون لرئاسة الحكومة وكان عضوا في وفد شارون الى لقاء فيينا مع خالد سلام الشهر الماضي..
 
زلمان شوفال:
يعتبر من كبار القياديين في الليكود ولكنه من أقلهم بروزا أمام الاعلام إذ يقضي غالبية وقته في العمل وراء الكواليس خلال وجود الليكود في المعارضة ثم يعود من جديد ليبرز على الساحة السياسية بعد تسلم الحزب للسلطة في اسرائيل. اشغل مرتين منصب سفير اسرائيل لدى واشنطن وتولى مؤخرا رئاسة طاقم الدعاية السياسي  لشارون. يتقن فن الخطابة وكيرا ما اعتمد عليه الليكود في شرح مواقفه السياسية بالذات أمام الادارة الامريكية . أما حاليا فهو لا زال في وضع الانتظار لما ستصل اليه مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة مع حزب العمل للتعرف على فرصه في الحصول على منصب رفيع يليق بمكانته في الحزب.
 
اودليا كارمون-لازار
توصف بأنها الشخصية التي تلعب دورا مركزيا حتى أن كل من أراد أن يشق طريقه نحو القمة لا بد وأن يمر من بين يديها. كانت في الماضي ناطقة باسم نتنياهو حين كان الأخير مندوبا لاسرائيل في الأمم المتحدة وواصلت العمل معه بعد أن عاد إلي إسرائيل. بعد ذلك عملت في حقل الانتاج بمكتب شبكة التلفزة الامريكية إي بي سي في تل أبيب لبضعة أشهر ثم عادت وانضمت لركب الوزراء فعملت مساعدة لموشيه قصاب عندما كان وزيرا للمواصلات وأصبح حاليا رئيسا للدولة العبرية ثم عملت مع روني ميلو في خضم معركته الانتخابية على مقعد رئيس بلدية تل أبيب. وقبل عامين عرض عليها شارون العمل معه ولكنها فضلت وظيفة المستشار الاعلامي لوزير الخارجية آنئذ دافيد ليفي. وقبل نحو شهرين انضمت إلي طاقم شارون الذي قد يعينها مستشارة اعلامية له بالإضافة إلى ناطق سياسي قد يعينه شارون بوظيفة كاملة في مكتبه.
 
رعنان غيسين:
يحمل رتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي وعمل سابقا مساعدا للناطق العسكري الإسرائيلي وبرز نشاطه إبان حرب الخليج واشتهر بصورته على سطح فندق الهيلتون بتل أبيب يعطي لقاءات ببث حي ومباشر لشبكات التلفزة العالمية. يعتبره المقربون من شارون تقنيا ممتازا وخبيرا في شؤون الاعلام الأجنبي ولذلك لا يستبعد أن يوكل له شارون مهمة الإشراف على العلاقة مع الصحافة الاجنبية وخاصة في وقت يدرك شارون انه بحاجة إلي جهد مكثف في هذا المجال لتحسين صورته أمام العالم.
 
 
ديموغرافيا الانتخابات الأخيرة
 
مقاطعة العرب في إسرائيل للانتخابات لم تفسرها  فقط النسبة المتدنية للتصويت (اقل من 25  بالمائة)، بل ايضا عدد الأوراق البيضاء التي لا تحتسب. ففي أغلبية القرى العربية كانت نسبة البطاقات اللاغية (20-30 %). في قلنسوة بالمثلث، بلغت نسبة الذين شاركوا في التصويت 9.3 % فقط من ذوي حق الانتخاب بينما أدلى أكثر من 30 % منهم بورقة بيضاء. في قرية صندل حصل باراك على 100 % من أصوات الناخبين ولكن هؤلاء لم تتجاوز نسبتهم (أي نسبة الذين صوتوا عمليا) 1.2 % نسبة الناخبين في القرية بينما بلغ عدد الذين صوتوا بورقة بيضاء 77.8 %. في قرية كوكب ابو الهيجا أدلى فقط 1.2 % ممن يحق لهم التصويت بأصواتهم وكانت 55 % من الأصوات أوراقا  بيضاء. وفي قرية عرابة بلغت نسبة الاوراق البيضاء  48.9 %  وفي كفر كنا 43..2 %.
 
أنظر الجدول على الصفحة التالية:
 

المنطقة

توزيع الاصوات

نسبة الناخبين

منطقة الانتخاب

باراك

شارون

 

كامل المنطقة

37.4 %

62.5 %

59 %

الناخبون اليهود

36.3 %

63.6 %

63.9 %

الاقليات (العرب)

26.5 %

73.4 %

-

الكيبوتسات

87.5 %

12.4 %

-

القرى *****

25.5 %

74.4 %

-

البدو

81.9 %

18 %

17.4 %

الدروز

58.4 %

41.5 %

47.4 %

المستوطنون في قطاع غزة

3.9 %

96 %

82 %

المستوطنون في الضفة الغربية

8.8 %

91.1 %

76.9 %

المستوطنون في الاراضي المحتلة

11.1 %

88.8 %

75.5 %

القرى العربية

78.9 %

 21%

15.4 %

القرى الزراعية/ الموشاف

42.3 %

57.6 %

72.9 %

المدن اليهودية

35.1 %

62.8 %

62.8 %

المدن العربية

77 %

22.9 %

14 %

المتدينون

6 %

93.9 %

74.2 %

الجولان

38.5 %

61.4 %

61.1 %

بئر السبع

29.2 %

70.7 %

-

تل ابيب

51.9 %

48 %

-

القدس

22.1 %

77.8 %

-

حيفا

50 %

49.9 %

-

 
 

الدورات البرلمانية في اسرائيل منذ عام 1948:
 
الكنيست الاولى   25-1-49
الكنيست الثانية   30-7-51
الكنيست الثالثة  26-7-55
الكنيست الرابعة  3-11-59
الكنيست الخامسة 15-8-61
الكنيست السادسة 1-11-65
الكنيست السابعة 28-10-69
الكنيست الثامنة 31-12-73
الكنيست التاسعة 17-5-77
الكنيست العاشرة 30-6-81
الكنيست الحادية عشرة  23-7-84
الكنيست الثانية عشرة  1-11-88
الكنيست الثالثة عشرة 23-6-92
الكنيست الرابعة عشرة 29-5-96
الكنيست الخامسة عشرة 17-5-99
الرؤساء السابقون للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة:
 
 
دافيد بن غوريون (1886-1973):
ولد  في فلونسك، بولندا، وهاجر الى فلسطين عام 1906 .
قائد عمالي وصهيوني.
كان اول رئيس للدولة العبرية عن حزب حزب ماباي في الاعوام 1948-1954 و 1955-1963.
 
موشيه شاريت (شارتوك) (1894-1965):
ولد في روسيا وهاجر الى فلسطين عام 1906.
ترأس القسم السياسي في الوكالة اليهودية (1933-1948).
كان رئيس حكومة من قبل حزب ماباي 1954-1955.
 
ليفي اشكول (1895-1969):
ولد في اوكرانيا وهاجر الى فلسطين عام 1913.
عمل وزيرا للاقتصاد 1952-1963.
كان  رئيسا للحكومة عن حزب ماباي والتحالف العمالي (1963-1969).
 
غولدا مائير(1898-1978):
ولدت في روسيا وتربت في الولايات المتحدة وهاجرت الى فلسطين عام 1921.
كانت عضو فعال في الهستدروت.
عملت وزيرة للعمل 1949-1956.
عملت وزيرة الخارجية 1956-1966.
أصبحت رئيسة للوزراء عن التحالف العمالي 1969-1974.

 
إسحاق رابين 1922-1995:
ولد في القدس وخدم في الهاغاناة وبعدها في الجيش الإسرائيلي 1941-1968.
كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي  1964-1968.
عمل رئيسا للحكومة عن التحالف العمالي  1974-1977.
عمل رئيسا للحكومة عن حزب العمل  1992-1995.
كان وزيرا الدفاع  1984-1990 و 1992-1995.
اغتيل في 4-11-1995 على أيدي يهودي متطرف يميني أراد أن يضع حدا لعملية السلام في المنطقة.
 
مناحيم بيغن 1913-1992:
ولد في برست ليتوف سك في روسيا وهاجر إلى فلسطين عام 1942.
كان قائدا لتنظيم الاتسل السري اليهودي 1943-1948.
كان وزيرا بلا وزارة   1967-1970.
أنتخب رئيسا للوزراء في انتخابات 1977 التي أحدثت انقلابا سياسيا للمرة الاولى في اسرائيل جاء على أثره الليكود الى الحكم 1977-1983.
 
اسحاق شامير:
ولد في بولندا عام 1915.
هاجر الى فلسطين 1935.
كان احد قادة المنظمة الارهابية السرية اليهودية (ليحي)  1942-1948.
خدم في الموساد 1955-1965 وكان من أبرز مهامه مديرا لشعبة العمليات الخاصة على الساحة الاوروبية انطلاقا من باريس.
كان وزيرا للخارجية بين 1980-1983.
أصبح رئيسا للوزراء عن الليكود خلال الاعوام 1986-1992 وتناوب مع شمعون بيرس على رئاسة حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت عام 1984.
 
شمعون بيريس:
ولد في بولندا عام 1923.
هاجر الى فلسطين عام 1934.
خدم  تحت إمرة بن غوريون  واشكول في وزارة الدفاع. وشغل منصب مدير عام وزارة الدفاع في الخمسينيات ومن خلال ذلك المنصب توصل الى اتفاق مع فرنسا يقضي بتأييد اسرائيل للعدوان الثلاثي على مصر مقابل دعم فرنسا لإقامة مفاعل نووي اسرائيلي قرب بلدة ديمونا في صحراء النقب. ويعتبر بيرس الأب الروحي للمشروع النووي الاسرائيلي الذي ملكت اسرائيل من خلاله ما لا يقل عن ثلاثمائة قنبلة نووية، بتقدير الخبراء الغربيين.
شغل منصب وزير الهجرة والاستيعاب 1969-1970 ثم وزيرا للمواصلات عام 1974  ووزيرا للدفاع 1974-1977 و 1995-1996.
كان وزيرا للخارجية  1986-1988 ثم وزيرا للمالية 1988-1990.
ترأس حكومة الوحدة الوطنية بالتناوب مع شامير 1984-1986.
ترأس حكومة عمالية بعد اغتيال رابين في خريف 1995 وحتى منتصف 1996 حين خسر معركته الانتخابية امام مرشح الليكود بنيامين نتنياهو.

 
بنيامين نتانياهو:
ولد في تل ابيب عام 1949.
بادر عام 1979 الى تنظيم المؤتمر الدولي ضد الارهاب الذي عقد عام 1982.
كان نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الاسرائيلية في واشنطن 1984.
سفير اسرائيل  لدى الامم المتحدة 1988.
نائب وزير الخارجية في حكومة شامير حين كان دافيد ليفي وزيرا للخارجية عام 1988.
بعد هزيمة الليكود عام 1992 فاز بزعامة الحزب وقاده الى فوز بالأغلبية البسيطة على شمعون بيرس عام 1996. وكان حينها أصغر من تسلم منصب رئيس الوزراء في اسرائيل.
 
ايهود باراك:
ولد عام 1942 في كيبوتس مشمار هشارون.
حصل على شهادة البكالوريوس  في الفيزياء والرياضيات من الجامعة العبرية.
خدم كقائد وحدة الاركان المنتخبة وقائد كتيبة وقائد لواء دبابات في سلاح المدرعات وقائد فرقة ورئيس قسم التخطيط ومن ثم رئيسا رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية وقائد المنطقة الوسطى ونائب رئيس الاركان ثم رئيسا للاركان.
عضو كنيست  منذ عام 1996.
استقال من رئاسة الحكومة في العاشر من كانون اول  2000.
 
تسلم وزارة الداخلية عام 1995 ثم اصبح وزيرا للخارجية لفترة قصيرة قبل انتخابات 1996.