المشهد الإسرائيلي
![دعاية ليكودية على حافلة في تل أبيب عشية انتخابات تشرين الثاني 2022. (أ.ف.ب)](/images/mashhad-news/Antwan_6-11-2022.jpg)
- التفاصيل
- 867
1- لعل أول ما تثبته نتائج انتخابات الكنيست الـ25 التي جرت يوم 1 تشرين الثاني 2022، والتي تطالعون تحليلاً موسعاً ومعمقاً لها ولإسقاطاتها في معظم مواد العدد الحالي من "المشهد الإسرائيلي"، أن اليمين الإسرائيلي بات منذ فترة طويلة يحتل الأكثرية في الكنيست، فضلاً عن أن ما يسمى بـ" معسكر قوى الوسط- اليسار" لا يتبنى طروحات بعيدة جداً عن طروحات هذا اليمين، ولا سيما في ما يتعلق بالموقف من القضية الفلسطينية، وفي سائر مفاصل السياسة الخارجية الإقليمية والعالمية. وسبق أن تطرقنا إلى هذه المسألة بتفصيل أكبر يوم 22 آب 2022 لدى توقفنا عند جوهر المعسكرات السياسية المتنافسة في الانتخابات، بما يعفينا من عناء التكرار.
![سموتريتش (يسار) وبن غفير. (وكالات)](/images/mashhad-news/Smotritch_Bengvir_-_Walid.jpg)
- التفاصيل
- 991
في انتخابات الكنيست الـ 25، التي جرت في الأول من تشرين الثاني 2022، حصلت قائمة "الصهيونية الدينية" على 14 مقعدا. هذا "إنجاز" غير مسبوق بالنسبة لتيار يعتبر يمينيا متطرفا واستيطانيا عقائديا. فقبل عام ونصف العام فقط، أي في انتخابات آذار 2021، حصلت الصهيونية الدينية على 6 مقاعد فقط (بالإضافة إلى مقعد سابع حصلت عليه من حزب الليكود). هذا يعني أن وزن قائمة "الصهيونية الدينية" ارتفع من 6 إلى 14 مقعدا. ويقف على رأس هذه القائمة كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وكل واحد منهما يمثل تيارا يمينيا متطرفا، ولديه مشروع ترانسفير لطرد الفلسطينيين. تستعرض هذه المقالة قائمة "الصهيونية الدينية"، التي من المرشح أن تكون ثاني أكبر كتلة برلمانية في الائتلاف الحكومي الذي سيقوده بنيامين نتنياهو.
![مسلسل الانتخابات الإسرائيلية: حلقة جديدة مفتوحة على الاحتمالات. (أ.ف.ب)](/images/mashhad-news/Entichabat_Masarif_-_Hisham.jpg)
- التفاصيل
- 541
ذهاب إسرائيل إلى خمس حملات انتخابية في غضون ثلاث سنوات ونصف السنة، هو تعبير واضح عن أزمة سياسية تتعمّق جذورها أكثر فأكثر، مع حلول كلّ مرّة تضطرّ فيها الكنيست إلى حلّ نفسها. وفقاً للقراءات الإسرائيلية السائدة، فإنه منذ 20 عاماً لم تكمل أية حكومة في إسرائيل كامل دورتها المنصوص عليها في القانون، 4 سنوات (48 شهراً بالتحديد).