أفادت وسائل إعلام إسرائيلية (الأحد) أن الشرطة تعتزم إخضاع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتحقيق مجددا بشبهات فساد، حيث من المتوقع أن يتم استدعاؤه للتحقيق في منتصف تشرين الأول المقبل بعد انتهاء الأعياد اليهودية.
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن الشرطة تؤكد أن الشبهات ضد نتنياهو تعززت في الملفين المعروفين باسمي "القضية 1000" و"القضية 2000"، بعد سلسلة التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع العديد من المشتبه بهم والضالعين فيهما.
اتهم عدد من رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، أمس الاثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، بأنهما "ينويان خرق تعهداتهما لهم بشأن البناء في المستوطنات"!
وقال هؤلاء، على لسان رئيس مجلس مستوطنة "إفرات"، عوديد رفيفي، إنه "خلافا لوعودهما وتعهداتهما، يعتزم رئيس الحكومة ووزير الدفاع مواصلة تجميد البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) حتى نهاية العام الجاري 2017"، مضيفا أن "قراءة بسيطة للواقع تثبت أن رئيس الحكومة يحاول كسب الوقت وأنه لا ينوي تطبيق تعهداته لرؤساء المستوطنات، مطلقا".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل على إقرار خطة سلام تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية- الأمنية مساء أول من أمس (الأحد)، وأكد فيها رئيس الحكومة أيضاً أنه أثناء الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي تكوّن لديه انطباع بأن هذا الأخير مصمم جداً على الدفع قدماً بخطته هذه.
في هذا العدد من "المشهد الإسرائيلي" أفردنا حيّزاً كبيراً لموضوع التعامل الذي يحظى به المواطنون العرب الفلسطينيون في الداخل من طرف الدولة والأكثرية اليهودية فيها ولا سيما في كل ما يتعلق بما يُسمى "محور المساواة والشراكة المدنية".
الصفحة 481 من 883