تعريف: يثير كتاب جديد صدر في إسرائيل مؤخرا بعنوان "لماذا تصوّت لليمين وتحصل على اليسار" جدلا كبيرا في أوساط الباحثين والمحللين. ويزعم مؤلف الكتاب إيرز تدمور، أحد قادة ومؤسسي الحركة اليمينية الجديدة "إم ترتسو" ("إذا شئتم")، أنه على الرغم من مرور أربعين عاما على تسلم حزب الليكود اليميني سدّة الحكم في إسرائيل عقب ما عُرف باسم "انقلاب 1977"، فإنه واصل الحكم من خلال النُخب القديمة التي كانت في معظمها موالية لـ"الحركة الصهيونية العمالية" بزعامة حزب "مباي" التاريخي. كما يؤكد أنه فقط في السنوات الأخيرة بدأ اليمين الإسرائيلي في تغيير هذا النُخب كي "يتحقق الانقلاب الحقيقي" في المستقبل المنظور.
نعرض في هذا العدد من "المشهد الإسرائيلي" لأهم ما ورد في كتاب إسرائيلي جديد من تأليف أحد قادة الحركة اليمينية الإسرائيلية الجديدة "إم ترتسو" ("إذا شئتم") موسوم بعنوان "لماذا تصوّت لليمين فتحصل على اليسار"، يزعم في سياقه أنه على الرغم من مرور أربعين عامًا على تسلم حزب الليكود اليميني سدّة الحكم في إسرائيل، عقب ما عُرف باسم "انقلاب 1977"، فإنه لا يرعوي عن مواصلة الحكم من خلال النُخب القديمة التي كانت في معظمها موالية لـ"الحركة الصهيونية العمالية" بزعامة حزب "مباي" التاريخي. كما يؤكد أنه فقط في الأعوام الأخيرة بدأ اليمين الإسرائيلي في تغيير هذا النُخب كي "يتحقق الانقلاب الحقيقي" في المستقبل المنظور .
أكثر ما يبرزه ويؤكده قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأخير بشأن تعيين أيوب قرا وزيراً للاتصالات، أنه (نتنياهو) لا يبذل أي جهد، ولو في الحد الأدنى، لإخفاء وستر رغبته الهوسيّة المحمومة في مواصلة الإمساك بزمام الأمور في كل ما يتعلق بالسلطة الحكومية المباشرة وصلاحياتها الواسعة والمختلفة في مجال الاتصالات والإعلام في إسرائيل، وهو المعروف بهوسه الاستحواذيّ القديم في السيطرة على الإعلام ووسائله، بأقصى ما يتيحه له القانون، بل أكثر، حتى بات مجال الإعلام ووسائله ومؤسساته المختلفة يشكّل ـ في نظر معظم المراقبين والمحللين الإسرائيليين ـ "اللعبة المفضلة لدى نتنياهو"، مع التأكيد على أن لديه "برامج وخططاً كبيرة في هذا المجال"!
أكدت ورقة تقدير موقف صادرة عن "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب على اسم اللواء مئير عميت "أن بيان مؤتمر القمة الذي عقد في الرياض بمشاركة الرئیس الأميركي دونالد ترامب وزعامات أو مندوبین من 55 دولة عربیة وإسلامیة یعكس تصعیدا في المستوى التصریحي على الأقل من جانب دول عربیة وإسلامیة بشأن توثیق التعاون مع الولایات المتحدة في المعركة على الإرھاب بما في ذلك المجالات العینیة مثل تمویل الإرھاب والتعاون الاستخباراتي. كما ینادي البیان ببلورة برنامج لإنشاء أجھزة مختصة لأجل تطبیقھا یكون مقرھا في الریاض في السعودیة.
الصفحة 477 من 859