كشف تقرير دوري صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD عن حجم النواقص في جهاز التعليم الإسرائيلي، وقد تعاطى مع المعطيات ككل، دون فصل أجهزة التعليم المتنوعة لكشف حالات التمييز، فالاستثمار المتدني في جهاز التعليم العربي، يجر معدلات الاستثمار العام الى الأدنى، وتبرز فيه نواقص مثل الاكتظاظ في الغرف التعليمية، وقلة معدل الاستثمار في جيل الطفولة المبكرة.
عشية الانتخابات البرلمانية الأخيرة، للكنيست الـ 22، والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي (17 أيلول الجاري)، عقد معهد "مسارات ـ المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية" مؤتمراً في أوائل أيلول الجاري خصصه للبحث في آثار وانعكاسات الانتخابات المحتملة على السياسات الإسرائيلية الخارجية الراهنة ولوضع تصورات للأهداف والتوجهات المستقبلية في كل ما يتعلق بالسياسات الخارجية، وفي مقدمتها السلام مع الفلسطينيين؛ تعميق الانتماء الإقليمي في الشرق الأوسط، أوروبا وحوض البحر المتوسط؛ وتعزيز منظومات العمل في مجال الدبلوماسية والسياسة الخارجية.
أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية للكنيست الـ 22 التي جرت في إسرائيل الثلاثاء الماضي (17 أيلول) تحقيق حزبي المتدينين الحريديم، الغربيين والشرقيين، يهدوت هتوراه وشاس، إنجازاً انتخابياً كبيراً إذ ازداد تمثيل كل منهما بمقعد واحد عن الانتخابات الأخيرة التي جرت في نيسان 2019 وبأربعة مقاعد (لكليهما) عن الانتخابات التي جرت في العام 2015. فقد ارتفع تمثيل حزب شاس (الحريدي السفارادي) في هذه الانتخابات إلى 9 مقاعد، مقابل 8 مقاعد في انتخابات نيسان الماضي و7 مقاعد في انتخابات 2015؛ بينما ارتفع تمثيل حزب يهدوت هتوراه (الحريدي الإشكنازي) إلى 8 مقاعد في هذه الانتخابات، مقابل 7 مقاعد في انتخابات نيسان الماضي و6 مقاعد في انتخابات 2015.
لأول مرّة في تاريخ الانتخابات الإسرائيلية منذ العام 1949، تراجعت نسبة التصويت بين اليهود، ولو بصورة هامشية، في الوقت الذي ارتفعت فيه بشكل حاد بين العرب، مقارنة مع انتخابات نيسان الماضي. وفقط الزيادة بين العرب هي التي رفعت نسبة التصويت العامة إلى 72ر69% مقابل 42ر68% في انتخابات نيسان.
الصفحة 349 من 882