ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون بمناسبة "يوم المحرقة" الذي يحيي ذكرى مقتل يهود على ايدي النازيين بما اسماه "تفاقم الاعتداءات المعادية للسامية" والدعاية "المناهضة لاسرائيل" في العالم.وترأس الرئيس الاسرائيلي موشي قصاب ورئيس الوزراء شارون بدء الاحتفالات في "ياد فَشيم" النصب التذكاري الذي اقيم في القدس الغربية تكريما لضحايا النازية من اليهود. وخصص "يوم المحرقة" هذه السنة للذكرى الستين لتمرد اليهود في "جيتو وارسو"، احد احياء وارسو (المدينة).
شككت اسرائيل على لسان مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى في رغبة الرئيس السوري بشار الاسد التى عبر عنها عن طريق عضو الكونغرس الاميركي توم لانتوس في فتح حوار معها.وكان لانتوس الذي زار دمشق والتقى الرئيس السوري السبت الماضي اكد (الاثنين 28/4) ان الاسد طلب منه نقل رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون تقول انه مستعد للحوار مع الدولة العبرية.
في خطاب الى مجلس الشيوخ الأميركي في 19 من الشهر الماضي، يوم اطلاق الحرب على العراق، تساءل السناتور الديموقراطي روبرت بيرد، وهو من بين أبلغ خطباء الكونغرس: "ما الذي يحصل لهذا البلد؟ متى أصبحنا أمة تتجاهل اصدقاءها وتهينهم؟ متى قررنا المخاطرة بالنظام الدولي عن طريق اتخاذ موقف راديكالي متعصب باستعمال قوتنا العسكرية المهولة؟ كيف يمكننا التخلي عن الديبلوماسية في الوقت الذي يتطلب العالم هذه الديبلوماسية بالحاح؟". ولم يهتم أحد بالأجابة. لكن الأسئلة تطرح نفسها بقوة اليوم، مع بوادر تهيؤ الآلة العسكرية الأميركية الجبارة التي زرعت في العراق للاستدارة الى أهداف اخرى - وذلك باسم الشعب الأميركي وحبه للحرية وقيمه العميقة - وما يشير اليه ذلك من الفشل أو الفساد الذي تعاني منه ديموقراطيتنا.
ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية (28/4) أن محمود عباس (أبو مازن) رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد سيدعو خلال حفل تنصيبه إلى وقف الانتفاضة المسلحة ضد إسرائيل. ونقلت الصحيفة الرسمية عن دبلوماسيين أوروبيين تأكيدهم على أن أبو مازن أبلغهم بعزمه على أن يعلن في كلمته خلال الاحتفال أن خطة السلام الدولية المعروفة باسم "خارطة الطريق" ستكون هادياً لحكومته الجديدة وأن وقف الانتفاضة المسلحة سيكون جزءًا لا يتجزأ منها.وقالت الصحيفة أن أبو مازن سيركز أيضًا على نقاط جوهرية مثل تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني ورفع الحواجز المقامة على الطرق.
الصفحة 946 من 1047