بعد صدور الحكم بتسعة مؤبدات وثلاثين سنة على إبراهيم وياسين بكري، برزت مرة اخرى قضية العلاقة المشحونة بين الفلسطينيين مواطني إسرائيل، وبين الدولة التي تقتل وتحتل أبناء شعبهم وتميّز ضدهم. مرة أخرى يُوضع المواطنون العرب على المحك، والقضايا الجديدة التي تتهمهم بالضلوع فيما تسميه إسرائيل بـ "الارهاب"، تقودهم مرة إخرى إلى الزاوية البعيدة، في ظل هذا "الإجماع الصهيوني" على الاحتفاظ بهم دائماً هناك، في "قفص الاتهام"...
إنجاز بعض المراحل من مشروع "مسح الأوقاف والمقدسات في الداخل الفلسطيني" * المشروع يشمل مسح جميع المعالم المقدسة من منطقة قيسارية إلى الخالصة - والذي يشمل قضاء حيفا وعكا وبيسان، وصفد والناصرة، وطبريا - مسحاً هندسياً ومفصلاً، والعمل على إعداد خارطة واحدة تضم جميع هذه المقدسات من مقابر ومساجد وكنائس.
انتقادات في المكتب السياسي لحزب "العمل" لأداء متسناع خلال معركة الانتخابات وموقفه القاطع ضد حكومة برئاسة شارون * بيريس وبن اليعيزر يحملان بشدة على متسناع ويدعوان الى إبقاء الباب مفتوحا أمام "جهود الوحدة" * النائب اوفير بينيس، أمام مكتب حزبه السياسي: "أحس احيانا بأن الجمهور الاسرائيلي يكره الحزب"..!
<<..إلى داخل هذا الثالوث المشحون، يهود – عرب - محرقة، تنوي مجموعة كبيرة من العرب واليهود مواطني الدولة، الغوص، في الأسابيع القريبة. من المفروض أن يتلقوا سويةً سلسلة من المحاضرات والورشات عن قمع اليهود وإبادتهم في الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك السفر في زيارة مشتركة إلى أوشفيتس. وٌلدت هذه المبادرة غير العادية عند العرب، واستجاب اليهود بنشاط مفاجئ، خاصة في ضوء جو الياس والشك العامين..>>
الصفحة 921 من 1047