نحو خمسة عقود مرت ولسان حال أهالي كفرقاسم وجميع الفلسطينيين يقول "ما اشبه اليوم بالبارحة"، فالطريق من هناك عبر الدوايمة وصبرا وشاتيلا والاقصى والحرم الابراهيمي وقانا الى خان يونس، مرصوفة بالدماء وهي مكتظة بمواطن الوجع جراء المذابح التي طالما انتهجتها سياسة اسرائيلية تهدف إلى حسم الصراع مع الشعب الفلسطيني واستلاب وطنه وارادته. لكن ما يميز هذه المجزرة الرهيبة كونها نفذت بحق من اعتبرتهم اسرائيل مواطنيها بأيدي وحدة تابعة لشرطتها فيما تحرم المواثيق الدولية قتل المدنيين بدم بارد حتى في حالة حرب
أصدر مجلس الامن القومي الاسرائيلي تقريرا قال فيه ان دولة اسرائيل ترصد موارد ضخمة في الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، "الذي سيطر على معظم مجالات الحياة"، وذلك بدلا من توجيه هذه الموارد لحل المشكلة الحقيقية وهي الخطر الاجتماعي- الاقتصادي. وخلص التقرير الى ان "اكبر مشكلة حارقة تواجهنا ليست الفلسطينيين وانما الازمة الاقتصادية التي تمزق المجتمع الاسرائيلي الى اشلاء".
وقدم المجلس تقريره في الايام الاخيرة الى رئيس حكومة اسرائيل، اريئيل شارون.
رغم مرور 56 عامًا على النكبة الفلسطينية في 1948 يكتشف المهتمون والباحثون ان أحداثا كثيرة مفزعة شهدتها الارض الفلسطينية وظلت اما طيّ الكتمان او انها ذكرت بشكل عابر وذلك لان الرواية الفلسطينية الموثقة لم تكتمل حتى الان بالمستوى التفصيلي الشامل، سيما الرواية الشفوية المستمدة من شهود العيان الذين ما زالوا احياء.
بقلم:غدعون ألون وتسفي زرحيا
شرف العائلة
8 ايار/ مايو، 2003 – اتهمت رئيسة لجنة رفع مكانة المرأة، عضو الكنيست غيلا جمليئيل (الليكود)، رئيس لجنة الكنيست، عضو الكنيست روني بار- أون، بأنه قال لها خلال جدال بينهما: "لو كانت عندي بنت مثلك كنت ساقتل زوجتي". وقالت جمليئيل ردا على ذلك ان تفوهاته "بهيمية معادية للنسوية".
الصفحة 78 من 1047