يترقب ابناء الطائفة العربية الدرزية في اسرائيل باهتمام كبير القرار، الذي ستعلنه المحكمة الاسرائيلية العليا في الالتماس المقدم اليها من "لجنة التواصل الدرزية" لالزام رئيس الحكومة ووزير داخليته السماح للمواطنين العرب الدروز بالتواصل مع اهلهم في لبنان وسورية.
استنزف الكثير من الكتّاب العرب جهدهم وهم يحاولون الاشادة بالأديب العراقي اليهودي الراحل سمير نقاش. وحاول بعضهم التركيز على مقدار حبه للعراق وللغة العربية وكأنها استثناء خاص به. وانسجم هؤلاء، من غير قصد، مع الرؤية الإسرائيلية التي حاولت اظهار نقاش بوصفه الاستثناء الذي يثبت القاعدة. ومع ذلك فإن نقاش كان في حياته ومماته لائحة اتهام طويلة ضد المجتمع العربي، وربما ضد ثقافته. فكيف يستطيع مثقف عربي ان يفسر كل هذا الحب والحنين لماض ولّى، كان فيه ليس نقاش وحده، إنما الكثير من أمثاله يشعرون بالانتماء لوطن وثقافة، في حين يدفع الحاضر آلافا مؤلفة من المثقفين العرب الى الكفر بهذا الانتماء؟.
أكد النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، الدكتور عزمي بشارة، أن انهاء الاضراب عن الطعام الذي بدأ به ضد "الجدار"، كان قرار القوى السياسية المشاركة في منظمة التحرير الفلسطينية في القدس. وقد اجتمعت هذه القوى والهيئات واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار واتخذت القرار بانهاء الاضراب على اثر صدور قرار محكمة لاهاي بوقف بناء جدار الفصل العنصري وكانوا يعرفون رأينا. وتابع: لقد بدأنا هذا الاضراب وانضمت الشخصيات الوطنية والدينية الينا بسرعة كبيرة. وفي الحقيقة كان لهم دور كبير في التنظيم وانجاح الاضراب عن الطعام والاعتصام ونحن ممتنون لهم، خصوصا على سرعة التجاوب ومساهمتهم الكبيرة. وقد برز ذلك لحظة الفراق، الذي كان في اجواء حميمية ومن الصعب وصف المشاعر في تلك اللحظة. وقد اتفقنا على مواصلة التعاون فيما بيننا في المستقبل.
كتب وديع عواودة:
اثارت عملية تفجير الآلية المجنزرة في حي الزيتون في غزة ومقتل جنودها الستة، الثلاثاء، ردود فعل غاضبة في اسرائيل وفجرت نقاشا عاصفا بين اوساط اليمين واليسار، حول فك الارتباط وجدوى استمرار الاحتلال للقطاع سيما وان العملية جاءت غداة تصريحات وزير الدفاع، شاؤول موفاز، الذي اعتبر الاستيطان هناك خطأ تاريخيا فادحا. ولا شك ان صور اشلاء الجنود وكسور الآلية المتناثرة في مهب الريح قد شحنت هذا النقاش بالمزيد من الحدة والسخونة.
الصفحة 753 من 1047