أصدر المدعي الإسرائيلي العام، عيران شيندر، يوم الأحد 29/10/2006، أمراً للشرطة بإجراء عمليات فحص أولية حول شبهات في قضية "خصخصة بنك ليئومي"، بهدف فحص ما إذا كانت هناك أدلة كافية لفتح تحقيق جنائي ضد رئيس الحكومة، إيهود أولمرت.
بدأت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، وموظفو مكتبها بلورة "إستراتيجية الخروج" من الحرب في لبنان منذ 13 تموز/ يوليو، غداة انفجار المعارك. فقد قدروا في الوزارة منذ اليوم الأول بأن إسرائيل ستجد صعوبة في تحقيق غايات الحرب. هذا ما يتضح من التحقيق الذي أجرته "هآرتس" حول التحركات السياسية في أثناء الحرب، والذي نشر بالكامل اليوم الأحد 1/10/2006 في العدد الخاص بيوم الغفران. لكن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، صادق على البرنامج فقط بعد مرور عشرة أيام.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في لبنان "ستستمر في الجو والبحر والبر ولن يكون هناك وقف إطلاق نار في الأيام القادمة".
وجاءت أقوال أولمرت في "خطاب للأمة" ألقاه في مؤتمر مركز الحكم المحلي لرؤساء السلطات المحلية في إسرائيل مساء يوم الاثنين 31/7/2006 في تل أبيب.
وقال أولمرت إنه "في هذه اللحظات تتقدم قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان من أجل القضاء على قواعد الإرهاب هناك.
ليس متأخرًا عن الأوان، في أية مناسبة، في سياق المتابعة المتدرّجة للحرب الإسرائيلية الحالية على لبنان، أن نعود للحديث عن البدايات. فما بالك حين تتوفر في جعبتنا نصوص جديدة تعتبر من وجهة النظر الإسرائيلية "معيارية"، من قبيل تلك التي تصدر تباعًا عن "مركز يافه للدراسات الإستراتيجية" في جامعة تل أبيب. هذا المركز خصّص نشرته الإستراتيجية لشهر تموز 2006، التي عمّمها هذه الأيام، للحرب على لبنان. وتحوي النشرة أربعة عشر مقالاً لباحثين في المركز كتبت في خضم دخول الحرب أسبوعها الثاني. قراءة بعض هذه المقالات تتيح في عجالة إطلالة أخرى على الحالة التي وصلت إليها هذه الحرب، بمقارنتها مع نقطة البداية، وعلى الهواجس فيما يتعلق بـ"اليوم التالي".
الصفحة 612 من 1047