تعتبر "قصة" الدكتورة تسفيا غرينفيلد، وهي كاتبة وأكاديمية كانت مرشحة في المكان السادس على لائحة قائمة حزب "ميرتس" لانتخابات الكنيست الـ 17 التي جرت في أواخر آذار 2006، قصة إحدى الظواهر اللافتة، وربما الأكثر غرابة، في لعبة السياسة الإسرائيلية كثيرة المفاجآت.
أعلن المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، إيهود أولمرت، اليوم الاثنين 1/5/2006، عن تشكيلة حكومته وبرز فيها حصول وزير الدفاع الحالي شاؤول موفاز على حقيبة المواصلات.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن موفاز سيشغل منصب نائب رئيس الحكومة وسيكون مسؤولا عن ملف "الحوار الاستراتيجي" الذي تجريه إسرائيل مع دول أخرى وعضوا في المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
استبدلت صحيفة "هآرتس" مراسلها للشؤون الفلسطينية، أرنون ريغولر، بمراسل الشؤون العربية في الإذاعة الإسرائيلية العامة آفي سخاروف بسبب توجهات ريغولر اليسارية.
لم أعتد أن أروي مثل هذه القصص، لأن من شأنها أن تثير الشك حول كوني أعاني من جنون الاضطهاد.
على سبيل المثال: دعيت قبل 27 عاما لإلقاء سلسلة من المحاضرات في 30 جامعة أميركية، ومن بينها الأكثر فخامة- هارفارد، ييل، برينستون، إم- أي- تي، بيركلي وغيرها. كانت الداعية منظمة أميركية مشهورة غير يهودية، لكن المحاضرات كان ينبغي أن تجري برعاية حاخامي بيت هيلل.
الصفحة 613 من 1047