أفاد أشد التقارير العسكرية انتقادا لأداء القيادة الإسرائيلية في حرب لبنان الثانية أن العدوان لم يحقق أهدافه، وأن القيادة الشمالية فشلت. وشدّد على أن مسؤولية الفشل تقع على كاهل رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس، وجميع أعضاء القيادة الذين لم يعدوا الجيش لهذه المواجهة، ولم يستعدوا جيدا لإمكان تعرض العمق الإسرائيلي للهجمات الصاروخية لفترة طويلة. في الوقت نفسه كشف النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي، في أثناء الحرب على لبنان، بإعداد تقرير طبيّ أكّد إصابة الجنديين الإسرائيليين اللذين اختطفا من قبل "حزب الله" بجراح استدعت علاجًا طبيًا سريعًا.
لم يسأل أي أحد إسحق بما شعر به عندما أوشكوا أن يرسلوه إلى العليّ. ربما عرف الحمار. وربما كان هو وإسحق الوحيدين اللذين عرفا. هذا الحمار هو بمثابة نبيّ يراقب أحداثًا تاريخية، جيدة وشريرة، في ساعة وقوعها، لكنه لا يأخذ قسطًا في احتفالات النصر. وهو غير شريك في مناحات السقوط
*اتساع ظاهرة الفقر وظاهرة بيوت الطعام للمعوزين فرض نقاشا من نوع آخر في إسرائيل حول تدمير دولة الرفاه بشكل منهجي *البروفيسور داني غوتوين: في إسرائيل اليوم هناك "إمبراطورية مطاعم الفقراء المعوزين" التي يسيطر عليها أصحاب رأس المال * د. يغئال تساحور: "العالم الثالث في إسرائيل يبعد عن تل أبيب 200 كيلومتر"*
[رام الله- صدر هذه الأيام عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار العدد رقم 36 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" على شكل كتاب يقع في 136 صفحة، ويضم آراء إسرائيلية حول الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على لبنان.
ويعتبر هذا الكتاب من أوائل الإصدارات باللغة العربية حول الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي استمرت طوال الفترة ما بين 13 تموز و14 آب 2006.
الصفحة 579 من 1047