تعتبر الأحزاب العربية في الساحة السياسية في إسرائيل أنه يتعين عليها أن تواجه بقوة تحديين أساسيين هما الأحزاب الصهيونية والدعوة لمقاطعة الانتخابات لتتمكن من إدخال ممثليها إلى الكنيست في الانتخابات العامة التي ستجري في إسرائيل في 28 آذار 2006.
وتخوض الأحزاب العربية المعركة الانتخابية الحالية في أربع قوائم هي: التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة النائب عزمي بشارة (أعلن الحزب القومي العربي برئاسة النائب السابق محمد كنعان أخيرًا انسحابه من الانتخابات ودعمه لقائمة التجمع) والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة النائب محمد بركة والقائمة العربية الموحدة برئاسة رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي الشيخ إبراهيم صرصور وحزب دعم برئاسة أسماء إغبارية.
يشدّد "إعلام"- مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل- في تقرير خاص يعدّه بهدف عرضه على السفارات الأجنبية في البلاد والمؤسسات الصحفية الدولية؛ على السياسة الغريبة التي اتخذها الإعلام الإسرائيلي أثناء تغطيته للعملية التخريبية التي وقعت في الناصرة يوم الجمعة 3 آذار في كنيسة البشارة ومن تواجد فيها.
أكدت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية حدوث قطيعة شبه كاملة في العلاقات مع الأردن على خلفية تصريحات ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي توقع فيها بأن يكون عبد الله الثاني آخر ملوك الأردن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور بن دور، إن "إسرائيل تقر بوجود خلاف مع الأردن".
دلّت معطيات وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية الإسرائيلية على أن هناك ارتفاعاً في عدد الملفات الجنائية التي فتحت ضد جنود في الجيش في العام 2005، وذلك بالمقارنة مع العام 2004.
وتفيد المعطيات أنه من بين 203 قطع أسلحة سرقت من الجيش في العام الماضي، تبين أن 108 منها قد سرقت من بيوت الجنود.
الصفحة 564 من 1047