يؤكد رئيس لجنة "الخارجية والأمن" التابعة للكنيست ورئيس الدائرة الإستراتيجية الانتخابية في حزب "ليكود"، يوفال شطاينيتس، في مقابلة خاصة، أنّ على إسرائيل "عدم التهاون مع فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية".
تزامن فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، مع انجاز الأحزاب الإسرائيلية الكبرى، المتنافسة على تولي الحكم، في الثامن والعشرين من الشهر القادم، آذار/ مارس، برامجها السياسية والإعلان عنها، مما اضطرها إلى سحبها وإجراء تعديلات فيها، رغم ان بعض الأحزاب تدعي أنها لم تجر أي تغيير، إلا أن خطابها السياسي طغى عليه المتغير الجديد على الساحة الفلسطينية، فبدلا من الحديث مطولا عن شروط مفاوضات الحل الدائم، فإن التركيز بات أكثر على تنفيذ مخططات أحادية الجانب وهي الفرضية التي كانت "الخيار الأخير" بالنسبة لحزبي "كديما" و"العمل". رغم ذلك فإن سلسلة من استطلاعات الرأي في الأسبوعين الماضيين في إسرائيل لم تظهر أي تحول جدي في الشارع الإسرائيلي جراء فوز حركة حماس، أو ظهور بوادر "حالة فزع"، كما كان متوقعا، رغم أن اليمين الإسرائيلي وعلى رأسه "الليكود" يحاول اللجوء الى حالة الترهيب في محاولة لقلب الموازين.
وجّه أعضاء الكنيست العرب ومركز "مساواة" انتقاداً شديداً إلى شرطة إسرائيل وقسم التحقيقات مع الشرطة (ماحش)، مؤكدين أن الجماهير العربية فقدت الثقة بالشرطة وبماحش. جاء هذا خلال جلسة لجنة الداخلية في الكنيست التي عقدت بحضور وزير الأمن الداخلي جدعون عزرا، وبحثت مقتل مواطن عربي آخر برصاص الشرطة في منطقة وادي عارة.
بحث علمي جديد: الناتج المحلي الإجمالي للفرد اليهودي في إسرائيل يزيد بـ3 أضعاف عنه للعربي!
الصفحة 565 من 1047