"إن توجّه المحكمة العليا الأميركية المُحافظ في القضايا المتعلقة بمكانة المواطنين السود يكرّس الفجوات الهائلة القائمة بين ظروف معيشة المواطنين السود مقارنة بالمواطنين البيض، والتي نشأت في فترة التمييز الرسمي الذي ساد التاريخ الأميركي المظلم من العبودية الى الفصل العنصري". هذا ما جاء في ملخص البحث الأكاديمي الجديد للباحث الحقوقي د. يوسف تيسير جبارين، أستاذ الحقوق في جامعتي حيفا وتل أبيب، والذي يتناول فيه مجرى تطوّرات الخطاب الحقوقي في الولايات المتحدة الأميركية ابتداءً من منتصف القرن العشرين، في ما يتعلق بحقوق الأقلية السوداء ونضالها من أجل المساواة.
استمرارًا لعدد من الرسائل التي وجهتها جمعية حقوق المواطن في إسرائيل إلى كل من المدعي العام العسكري والمستشار القانوني للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية والمستشار القضائي في الشاباك، قام الباحث فراس علمي من جمعية حقوق المواطن مؤخرًا بإرسال رسالة مستعجلة إضافية إلى هذه الجهات، وذلك في أعقاب تواصل الممارسات والانتهاكات الخطيرة بحق سكان قرى منطقة جنوب الخليل. وقد طلب فيها الباحث من المسؤولين اتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية من أجل توقيف عناصر الجيش عن التنكيل بالفلسطينيين في قرى الخليل الجنوبية.
أربكت إدانة محكمة إسرائيلية وزير العدل السابق حاييم رامون، أمس (31/1) بارتكاب «عمل شائن» بحق مجندة شابة، حسابات رئيس الحكومة ايهود اولمرت في إعادة توزيع الحقائب الوزارية في حكومته، فضلاً عن أنها شكلت ضربة قوية له ولحزبه «كديما» الذي كان رامون المحرك الأبرز لإقامته قبل أكثر من عام وأحد أبرز أقطابه.
قالت صحيفة "معاريف"، يوم الجمعة 29/12/2006، في نبأ انفردت بنشره بقلم مراسلها السياسي، بن كسبيت، إن وزير الدفاع، عمير بيرتس، يدفع مؤخرًا إلى أمام أفكارًا "إبداعية" لكسر الجليد بين إسرائيل وسورية، ويفحص إمكانيات تجديد المفاوضات بين الطرفين. وذلك غداة الإعلان عن قيام وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ببلورة خطة سياسية جديدة. و"القاسم" المشترك هو أنّ كليهما، بيرتس وليفني، يعملان دون تنسيق مع رئيس الحكومة، إيهود أولمرت.
الصفحة 542 من 1047