* حتى نهاية أيار- موعد انتخابات الرئيس الجديد لحزب "العمل"- قد يواجه الحزب تحرّكات تحدّد مصيره للفترة المقبلة * من السابق لأوانه نعي الحياة السياسية لعمير بيرتس واستطلاعات الرأي الحالية قد لا تكون الكلمة الأخيرة * بيرتس سيبحث عن مناورات تبعد الخطر عنه * وباراك سيبحث عن اصطفافات تمنحه فرصة جديدة للعودة إلى مركز الحلبة والأحداث * منافسة ثلاثة جنرالات قد تعيد طابع "حزب الجنرالات" لـ"العمل" *
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الاثنين 25/12/2006، إنّ "اللفتات الكريمة" التي وعد بها رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، خلال لقائه مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، يوم السبت الماضي، هي "خطوة أولى فقط في طريق تطبيق خطة أميركية جديدة للشرق الأوسط" أكّدت أنها تكشف النقاب عنها للمرة الأولى هنا.
تبدو السياسة الرسمية الإسرائيلية غريبة عن أغلبية الإسرائيليين الذين لم يعهدوا هذا القدر الكبير من التناقض فيها. فقد قضت إسرائيل زمناً طويلاً وهي تدعو للحرب الأهلية الفلسطينية وتنظر لها، ولكن ما إن ظهرت بوادرها في ظل واقع مختلف حتى بدا أن إسرائيل عازفة عنها. وقد اضطر رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، للإعلان بأن حكومته لا تحبذ رؤية اقتتال الفلسطينيين.
* عدد الفقراء في العام 2006 بلغ قرابة 6ر1 مليون نسمة، والتقديرات تشير إلى أن قرابة 60% منهم من أبناء عائلات العاطلين عن العمل كليا أو جزئيا * ضرب مخصصات البطالة وضمان الدخل أفقد دور هذه المخصصات في حماية العاطلين عن العمل من السقوط في دائرة الفقر*
الصفحة 543 من 1047