تقف إسرائيل هذه الأيام أمام مفترق طرق هام على الصعيدين الداخلي والخارجي. فمن الوجهة الظاهرية استأنفت حكومة إيهود أولمرت العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي خلال عام 2008 وفق ما أعلن في أنابوليس. ومن الوجهة العملية تتعزز مساعي الاستيطان في الضفة الغربية ويتعاظم الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
لم يكن الإسرائيليون راضين، بل كانوا غاضبين جدا لردود الفعل القومية التي أعقبت سلسلة التحريضات اليمينية على الوجود العربي الفلسطيني داخل الدولة الإسرائيلية، فقد كرهوا مشهد الكوفية والإعلام الفلسطينية التي رفرفت على أرض جامعة حيفا مؤخرًا، كما كرهوا سماع أناشيد مثل "إذا الشعب يوما أراد الحياة"... و"موطني موطني"...
كتب حلمي موسى:
واصلت القيادة الإسرائيلية التزامها جانب الصمت المدوي إزاء انتهاك الأجواء السورية في وقت بالغ الحساسية والتوتر. بل إن رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمر وزراءه بالمحافظة على أقصى درجات الصمت في كل ما يتعلق بالتوتر القائم مع سورية. ولم يجد يوم أمس (9/9/2007) في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة سوى تقديم الشكر لأجهزة الأمن الإسرائيلية على ما تقوم به من جهد ضد "قادة الإرهاب ومنفذيه".
*المحللون الاقتصاديون يحذرون من تضخم مالي متستر وزاحف بشكل تدريجي*عوامل في الأسواق العالمية وراء ارتفاع المواد الغذائية الخام*ارتفاع قيمة صرف الدولار بنسبة 10% خلال أقل من ثلاثة أشهر*البورصة تهبط بنسبة 10% خلال أسبوع*
الصفحة 473 من 1047