يعتزم رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بنيامين نتنياهو، أن يبدي خلال اجتماع يفترض أن يعقده مع رئيسة حزب كديما تسيبي ليفني في نهاية الأسبوع الحالي استعداده للتنازل عن حلفاء من أحزاب اليمين من أجل ضم كديما إلى حكومة برئاسته. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء – 24.2.2009، أن أولمرت سيقترح على ليفني، يوم الجمعة المقبل، صياغة مشتركة للسياسة التي ستنتهجها حكومته وخطوطها العريضة، على أن ينضم إلى الحكومة بعد ذلك من يوافق عليها.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه بذلك يلمح لليفني بصورة فعلية أنه سيكون مستعدا للتنازل عن عدد من أحزاب اليمين مقابل انضمام كديما إلى حكومته. ويسعى نتنياهو بكل قوته من أجل تجنب تشكيل حكومة يمينية ضيقة، يتوقع أن يواجه خلالها مصاعب كثيرة وستلحق ضررا بصورة إسرائيل في العالم ولذلك فإنه يعمل جاهدا من أجل ضم كديما لحكومته.
فشلت المحادثات التي أجراها رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، مع رئيسة حزب كديما، تسيبي ليفني، بهدف إقناعها بالانضمام إلى حكومة برئاسته، بسبب رفض نتنياهو الموافقة على مبدأ "الدولتين للشعبين" لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين – 23.2.2009، أن نتنياهو رفض خلال اللقاء مع ليفني، الذي انتهى عند منتصف الليلة الماضية، صيغة "دولتين للشعبين" وقال إنه "بالإمكان التوصل إلى صيغة أخرى"، فيما شددت ليفني على "أننا ملتزمون بهذا المبدأ" بموجب خطة خارطة الطريق وقرارات مؤتمر أنابوليس.
يتوقع أن يلتقي رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين نتنياهو مع رئيسة حزب كديما، تسيبي ليفني، بعد ظهر اليوم الأحد – 22.2.2009. وسيسعى نتنياهو إلى إقناع ليفني بالانضمام إلى حكومة برئاسته، بعدما كلفه الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، بتشكيلها، يوم الجمعة الماضي. وحاول بيرس إقناع ليفني بالانضمام إلى حكومة وحدة واسعة، لكن رئيسة كديما ترفض حتى الآن التفاوض على ذلك. وفي هذه الأثناء تتعرض ليفني لضغوط سياسية وإعلامية للانضمام إلى حكومة نتنياهو.
تسعى بلدية القدس الغربية إلى ترحيل 1500 مواطن فلسطيني مقدسي من حي سلوان في القدس الشرقية. وأفادت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 20.2.2009، بأن رئيس بلدية القدس، نير بركات، يعتزم الاقتراح على 1500 مواطن فلسطيني في سلوان بإخلاء أنفسهم طواعية من بيوتهم في الحي مقابل منحهم أراض بديلة.
وأضافت الصحيفة أن عضو بلدية القدس المكلف بملف القدس الشرقية، ياكير سيغف، التقى مؤخرا مع سكان من سلوان وطرح أمامهم إمكانية أن يخلوا أنفسهم طواعية من بيوتهم، ولوح مهددا أن هذه البيوت معدة للهدم بزعم أنه تم بناؤها من دون تراخيص.
الصفحة 300 من 1047