كتب سعيد عياش:
تحتفل إسرائيل يوم الأربعاء (16/5/2007) بما تسميه "يوم القدس"، والذي ضمت فيه إليها رسمياً وقانونياً الشطر الشرقي من مدينة القدس، وذلك وفقاً لتقويمها العبري (حسب التقويم الميلادي في 28 حزيران 1968) عقب حرب العام 1967 واحتلالها لما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
أبلغت قيادة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بمعارضتها لأجزاء مما ورد في وثيقة "اختبارات التنفيذ" الأميركية، التي تهدف إلى تخفيف القيود على حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتعتبر إسرائيل أن تنفيذ هذه الخطة سيقيّد قدرة الجيش الإسرائيلي على منع هجمات فلسطينية ضد أهداف إسرائيلية. وقدمت الولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع إلى إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية جدولا زمنيا مفصلا لتنفيذ خطوات متبادلة تمنح الفلسطينيين حرية حركة أكبر في الضفة مقابل تنفيذ السلطة الفلسطينية خطوات "لتحسين الوضع الأمني".
نفى زئيف شيف، المعلق العسكري الواسع الإطلاع لصحيفة "هآرتس"، أمس الاثنين 14/5/2007، أن يكون الجيش الإسرائيلي "يضغط على الحكومة الإسرائيلية لتلقي إذن بالقيام بحملة عسكرية كبيرة في قطاع غزة". وقال إنّ الجيش الإسرائيلي يريد "تصريحًا بتطوير عملياته في أماكن مختلفة من القطاع وإذنًا بتوسيع أهدافه". وفي رأي شيف فقد منح الجيش مثل هذا التصريح قبل حوالي أسبوعين "عندما بدأت قواته بالعمل في عمق يتجاوز السياج الحدودي".
رفعت منظمة بتسيلم (مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة) وجمعية حقوق المواطن في إسرائيل، اليوم الاثنين 14/5/2007، إلى الكنيست تقريرا يتضمن معطيات حول نزوح سكان الخليل من وسط المدينة، بسبب سياسة الفصل التي تنتهجها إسرائيل على أساس عرقي. ويعرض التقرير نتائج المسح الشامل الأول من نوعه الذي يفحص حجم نزوح الفلسطينيين في المناطق المجاورة للنقاط الاستيطانية في المدينة.
الصفحة 102 من 117