أكد استطلاع جديد للرأي في إسرائيل أجري لحساب صحيفة "هآرتس" ونشرت نتائجه يوم 6/7/2007، ان زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو هو صاحب الفرص الأفضل للفوز بمنصب رئيس الحكومة في حال إجراء انتخابات برلمانية جديدة. هذا رغم التحسن الكبير في شعبية زعيم حزب "العمل" وزير الدفاع الجديد ايهود باراك الذي غدا يشكل منافساً قوياً لنتنياهو على رئاسة حكومة جديدة.
قالت صحيفة "معاريف" (6/7/2007) إن شهر آذار من العام القادم، 2008، هو الموعد المقبول على حزبي العمل والليكود من أجل إجراء انتخابات جديدة للكنيست. وفي لقاءات مغلقة أجراها مؤخراً وزير الدفاع، إيهود باراك، مع وزراء وأعضاء كنيست مقربين منه، جاء أنه تمت الإشارة إلى أن آذار هو الموعد لإجراء انتخابات عامة، أو في شهر أيار على أبعد تقدير.
لمندوب "المشهد الإسرائيلي" بلال ضاهر:
عُقد في "معهد القدس للدراسات الإسرائيلية" في القدس، هذا الأسبوع (4/6/2007)، يوم دراسي شمل ندوتين، حول "المبادرة العربية ومدلولاتها".
وشاركت في الندوتين مجموعة من الأكاديميين الإسرائيليين المتخصصين في تاريخ الشرق الأوسط.
كتب أسعد تلحمي:
شرع وزير العدل الإسرائيلي الجديد، البروفيسور دانيئيل فريدمان، في تنفيذ مشروعه لقصقصة جناح المحكمة العليا والحدّ من دورها في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل بعد أن غدت، خصوصا في عهد رئيسها السابق أهارون باراك، ملاذ كل مواطن اشتكى غبن المؤسسة. كما لجأ اليها الفلسطينيون على جانبي الخط الأخضر بحثا عن العدالة سواء لمواجهة القوانين العنصرية (عرب الداخل) أو لوضع حد لممارسات الاحتلال (فلسطينيي 1967). ولقيت التماسات الفلسطينيين آذانا صاغية لدى القضاة لكن فقط في قضايا غير مرتبطة مباشرة بـ "الأمن الإسرائيلي" الذي شكل وما زال المعيار الأهم الذي أخضع له القضاة قراراتهم حتى على حساب حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية.
الصفحة 242 من 489