أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا التي تم إطلاقها من جنوب لبنان في شمال إسرائيل، اليوم الأربعاء، وحمل حكومة وجيش لبنان المسؤولية عن إطلاق هذه الصواريخ. وقال بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي إنه "تم إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه شمال دولة إسرائيل وسقطت في مناطق مفتوحة".
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط صاروخين أو ثلاثة في منطقة إصبع الجليل وأن ثلاثة مواطنين من مدينة كريات شمونيه أصيبوا بحالة هلع جراء انطلاق صفارات الإنذار لأول مرة منذ حرب لبنان الثانية.
أجمعت التقارير الصحفية، اليوم الثلاثاء – 13.1.2009، على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، يتخذ قرارات انفرادية تتعلق بمواصلة الحرب على قطاع غزة. وأكدت هذه التقارير على أن أولمرت وحده بين طاقم "الثلاثية"، الذي يضم وزيري الدفاع، ايهود باراك، والخارجية، تسيبي ليفني، الذي يريد مواصلة العملية العسكرية في القطاع، فيما يطالب باراك وليفني بوقفها. كذلك نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم، عن أحد مستشاري أولمرت قوله إن أولمرت قررت وحده إدخال قوات كبيرة من وحدات الاحتياط إلى القطاع، فيما تحفظ باراك وليفني على ذلك. وقالت التقارير الإسرائيلية إن "الثلاثية" قررت مواصلة العمليات العسكرية في هذه الاثناء.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
أفادت صحيفة معاريف، اليوم الاثنين – 1.12.2008، بأن مستشاري رئيس حزب العمل الإسرائيلي ووزير الدفاع، ايهود باراك، ينصحونه بالتحالف مع حزب كديما، الذي ترأسه وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، وخوض الانتخابات العامة المقبلة ضمن قائمة موحدة. وقالت معاريف إن توصية مستشاري باراك تأتي في موازاة أصوات قياديين في العمل أخذت تتعالى مؤخرا وتدعو إلى توحيد العمل وكديما في أعقاب انخفاض شعبية العمل إلى حد احتمال انهياره في الانتخابات الإسرائيلية العامة التي ستجري في 10 شباط المقبل.
"المشهد الإسرائيلي" – خاص
يعتزم الاتحاد الأوروبي في إطار استعداده لبدء ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما، ممارسة ضغوط على إسرائيل من أجل إعادة فتح مؤسسات فلسطينية في القدس الشرقية وعلى رأسها بيت الشرق. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 1.12.2008، أنها حصلت على وثيقة أعدها الاتحاد الأوروبي، وكانت قد وصلت إلى الحكومة الإسرائيلية، وتشمل تفاصيل برنامج عمل الاتحاد فيما يتعلق بعملية السلام للعام 2009 المقبل، وأن هذه الوثيقة تثير تخوفات كبيرة في إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن الوثيقة هي جزء من تحضيرات الاتحاد الأوروبي لبدء ولاية إدارة أوباما، وتدعو إلى زيادة الضغط على إسرائيل من أجل فتح بيت الشرق ومؤسسات فلسطينية أخرى في القدس الشرقية.
الصفحة 219 من 489