"المشهد الاسرائيلي"، وكالات الانباء: ذكرت المصادر الاسرائيلية ان اربعة اسرائيليين قتلوا وجرح اربعة اخرون في هجوم بالاسلحة الاوتوماتيكية نفذه صباح الاحد 8 حزيران عند معبر بيت حانون الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل ثلاثة فلسطينيين قتلهم الجيش في وقت لاحق. واوضح المصدر ذاته ان الجرحى الاربعة واصابة احدهم خطرة، نقلوا الى مستشفى برزيلاي في عسقلان، جنوب تل ابيب. وبحسب الوكالة الفرنسية اعلنت "كتائب شهداء الاقصى" التابعة لحركة فتح و"سرايا القدس" التابعة لحركة الجهاد الاسلامي و"كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في بيان مشترك هو الاول من نوعه، مسؤوليتها عن الهجوم. وجاء في بيان مشترك بثته الفرنسية لكتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكتائب شهداء الاقصي التابعة لحركة فتح ان "البطل محمد هنية (19 عاما) من مخيم جباليا استشهد في هجوم واشتباك الليلة الماضية قامت به مجموعة مشتركة من كتائب المقاومة الوطنية وكتائب شهداء الاقصى على قافلة من سيارات المستوطنين على طريق شارع المطاحن المؤدي الى مجمع مستوطنات غوش قطيف جنوب قطاع غزة".
"المشهد الاسرائيلي"، (أ ف ب)، وكالات الانباء:
اعلن مصدر عسكري ان اسرائيل اعادت مساء السبت 7 حزيران فرض الاغلاق على الضفة الغربية.
واضاف المصدر ان وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز اتخذ القرار على اثر انذارات بوقوع عمليات فلسطينية ضد أهداف اسرائيلية.
واوضح المصدر ان هذه الانذارات تلت رفض حركات فلسطينية نتائج القمة الاخيرة التي عقدت في العقبة حول الشرق الاوسط.
عملية بالاسلحة الاوتوماتيكية على معبر بيت حانون شمال غزة
اسرائيل تنتظر باول، الذي يصلها نهاية الاسبوع، بـ "رزمة من التوضيحات والاشتراطات" (وهناك من يؤكد انها "تعجيزات"!) تتعلق بـ "خارطة الطريق" وبآليات تطبيقها على الأرض. وسيوضح رئيس حكومتها، ارئيل شارون، لوزير الخارجية الامريكي، ان على الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على السلطة الفلسطينية لكي تتخذ اجراءات حقيقية ضد <<الارهاب>>، "مثلما تضغط على سوريا" لتوقف دعمها لهذا النشاط.هذا ما قالته، الاربعاء (7/5)، مصادر سياسية في القدس الغربية (هآرتس 8/5)، عشية وصول باول الى اسرائيل والسلطة الفلسطينية، في نهاية الاسبوع الجاري.
يبدو ان الظروف المطلوبة لعقد لقاء قمة بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون <لم تنضج بعد>. وبموجب <صوت اسرائيل> (السبت 8 آذار) فقد قرر مبارك التراجع عن دعوة ذكرت الانباء مؤخرًا – بعد تشكيل حكومة شارون الثانية – انه ارسلها الى شارون للقاء به في شرم الشيخ، للتباحث في سبل تحريك الجمود القاتل على المسار الاسرائيلي – الفلسطيني الدامي، والتوجه نحو فصل التفاوض الرسمي بين الطرفين.ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن وزير الخارجية المصري احمد ماهر قوله في تصريحات صحفية <ان الظروف للقاء لم تنضج بعد>، وأن الامر متعلق بما تقوم به اسرائيل على الساحة الفلسطينية. واشار ماهر الى ان حكومة اسرائيل أدلت حتى الان بتصريحات <لا تؤدي الى السلام>.
الصفحة 446 من 489