نعت القيادة الفلسطينية، صباح اليوم، الخميس، إلى الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء، الرئيس الفلسطيني الرمز، الشهيد ياسر عرفات، الذي أعلنت وفاته رسميا في مستشفى بيرسي العسكري في باريس، قرابة الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم الخميس 11 نوفمبر 2004.
نعت القيادة الفلسطينية، صباح اليوم، الخميس، إلى الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء، الرئيس الفلسطيني الرمز، الشهيد ياسر عرفات، الذي أعلنت وفاته رسميا في مستشفى بيرسي العسكري في باريس، قرابة الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم الخميس 11 نوفمبر 2004.
تضاربت تصريحات أركان الدولة العبرية بشأن مواصلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي أنهى اسبوعه الثاني يوم 11/10. وفيما قال وزير الدفاع شاؤول موفاز ان العمليات العسكرية تسير كما خطط لها رأى وزير الخارجية سيلفان شالوم انها دخلت مراحلها الأخيرة، بينما أفادت صحيفة "هآرتس" ان رئيس الوزراء اريئيل شارون لن يصدر أوامره بوقف العدوان قبل الانتهاء من وضع منظومة جديدة لانذار ضد سقوط قذائف "القسام" في بلدة سديروت، جنوب اسرائيل. ومال معلقون في الشؤون العسكرية الى الاعتقاد بأن وقف العمليات قد يتم أواخر هذا الاسبوع.
وقال موفاز ان اجهزة الأمن الاسرائيلية ستجري هذا الاسبوع تقويماً جديداً للأوضاع يتقرر بموجبه وقف العملية العسكرية المسماة "أيام الندم" أو مواصلتها. واضاف ان العملية تتقدم وفقاً للمخطط لها وان نتائجها "جيدة"، وسيتقرر خلال هذا الاسبوع امكان القيام بعمليات مماثلة في مناطق اخرى "لتقليص اطلاق القذائف وضمان أمن المستوطنين في غوش قطيف والمواطنين".
من جهته قال شالوم ان الجيش نجح في توجيه "ضربة قاسية للبنى التحتية للارهاب والتنظيمات الفلسطينية على نحو سيحول دون استئناف نشاطها الارهابي بعد الانتهاء من العملية الحالية التي تشرف على نهايتها".
وكانت صحيفة "هآرتس" أفادت في عنوانها الرئيسي يوم 11/10 ان رئيس الوزراء اريئيل شارون رفض توصية قيادة الجيش والمنطقة الجنوبية بالانسحاب من أطراف مخيم جباليا واعادة نشر قوات الاحتلال في محيطه وانه اصدر تعليماته للجيش بمواصلة الضغط على الفلسطينيين والإعداد في موازاة ذلك لنشاط عسكري في مناطق اخرى تطلق منها القذائف. واضافت ان المسؤولين العسكريين يعتقدون منذ أيام بأن العمليات الحالية "استنفدت ذاتها" بصيغتها الحالية وحققت اهدافها الرئيسية، وانهم يخشون من أن يؤدي بقاء الجيش داخل المخيم المكتظ لتعرضه للخطر، ولذا يجدر ان يتحرك الى مناطق حيث يعتقد ان مطلقي "القسام" فروا اليها.
كتب أسعد تلحمي:
اعتبر التقرير السنوي لمعهد "يافه" للأبحاث الاستراتيجية في جامعة تل ابيب ان الحكومة الاسرائيلية اخطأت بامتناعها عن استنفاد المسار السوري وتجاهلت الانعكاسات بعيدة المدى على اسرائيل لإمكان اخراج سورية من "دائرة الحرب". ورأى ان اتفاق سلام مع سورية سيقود الى اتمام عملية السلام بين اسرائيل وجاراتها ويقلص الى حد بعيد قدرات حزب الله على مواصلة معركته ضد اسرائيل "كما يقلص الدافع السياسي لمواصلة التوتر بين اسرائيل وايران ويسهل على اسرائيل مواجهتها الفلسطينيين". وأكد التقرير ان الولايات المتحدة جدية في نيتها ضرب المنشآت الايرانية النووية.
الصفحة 357 من 489