كتب أسعد تلحمي:
فاحت أمس 29/11 رائحة انتخابات برلمانية مبكرة بقوة في اسرائيل وسط اجماع قادة الاحزاب السياسية كافة والمعلقين في الشؤون الحزبية على ان الحكومة الحالية برئاسة آريئيل شارون تصارع الموت ولم يتبق سوى اعلان موعد لانتخابات جديدة في العام المقبل. ونقلت مصادر اعلامية عن قريبين من شارون انه سيختار بنفسه الموعد الملائم لمثل هذا الاعلان وانه سيعمل من اجل أن تجري الانتخابات بعد تنفيذ خطته للانفصال الاحادي عن قطاع غزة اواخر الصيف المقبل او في اوج التنفيذ، لقناعته بان الخطة تتمتع بدعم واسع في اوساط الاسرائيليين، ما يعزز حظوظ ترشيحه على رأس لائحة الليكود من جديد وفوزه في الانتخابات العامة ليعود ويشكل حكومة ثالثة بزعامته.
كتب أسعد تلحمي:
فاحت أمس 29/11 رائحة انتخابات برلمانية مبكرة بقوة في اسرائيل وسط اجماع قادة الاحزاب السياسية كافة والمعلقين في الشؤون الحزبية على ان الحكومة الحالية برئاسة آريئيل شارون تصارع الموت ولم يتبق سوى اعلان موعد لانتخابات جديدة في العام المقبل. ونقلت مصادر اعلامية عن قريبين من شارون انه سيختار بنفسه الموعد الملائم لمثل هذا الاعلان وانه سيعمل من اجل أن تجري الانتخابات بعد تنفيذ خطته للانفصال الاحادي عن قطاع غزة اواخر الصيف المقبل او في اوج التنفيذ، لقناعته بان الخطة تتمتع بدعم واسع في اوساط الاسرائيليين، ما يعزز حظوظ ترشيحه على رأس لائحة الليكود من جديد وفوزه في الانتخابات العامة ليعود ويشكل حكومة ثالثة بزعامته.
"الذين يميلون إلى التأثر بسخاء شارون بشأن الانتخابات في شرقي القدس عليهم أن يحذروا: لا تقرأوا شفاه رئيس الحكومة، وإنما تطلّعوا إلى يديه"
أكد الخبير القضائي الاسرائيلي دانيئيل زايدمان، في تعليق خصّ به صحيفة "هآرتس" يوم 25/11، أن ثمة ما يفاجئ في الاستجابة الظاهرية من قبل رئيس الحكومة، أريئيل شارون، لمطلب إشراك فلسطينيي شرقي القدس في انتخابات السلطة الفلسطينية. إذ من المعروف أن شارون ليس نصيراً كبيراً لـ"تدابير بناء الثقة"، وخصوصاً في العاصمة. ومنطقي أكثر الافتراض بأن رئيس الحكومة فهم أنه حتى إدارة بوش المتعاطفة، لن تتمكن من ابتلاع حرمان حق الانتخاب في إجراء ديمقراطي تطالب الإدارة الأميركية علناً به.
أفادت صحيفة "هآرتس"، الاثنين، أن المسار الجديد لجدار الفصل العنصري سوف يضم 400 ألف دونم من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وتشكل هذه الاراضي نسبة 8% من المساحة الاجمالية للضفة الغربية. وأشارت الصحيفة الى أن المخطط الأصلي لمسار الجدار الفاصل، الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية، كان يفترض أن يضم مساحة 900 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية الى اسرائيل.
الصفحة 352 من 489