قال مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التفاوض مع سورية ليس مطروحا الآن على أجندة الحكومة الإسرائيلية وإنه حتى لو كان ذلك مطروحا وأرادت إسرائيل بدء اتصالات مع سورية فإن "الولايات المتحدة وفرنسا تمنعان ذلك في الوقت الراهن". رغم ذلك اعترف المصدر، مشترطا عدم ذكر اسمه، بأنه كان هناك "تفكير في إسرائيل"، مؤخرا، وخصوصا عندما بدأت حرب لبنان الثانية، لمحاولة عرض فكرة على سورية مفادها أن تؤدي "دورا ايجابيا" مثل تهدئة الوضع في لبنان مقابل العودة إلى مسار سياسي.
من المتوقع أن يقدّم مراقب الدولة الإسرائيلي، ميخا لندنشتراوس، بعد الأعياد اليهودية القريبة تقريرا أوليا إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست حول تحقيقاته التي بدأت قبل انتهاء الحرب. ولم يرض لندنشتراوس بتفويض رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ولا بتعليماته أن يقتصر تحقيق المراقب حول الجبهة الداخلية، وأوضح أنه سيفحص كل ما يتعلق بالحرب ويشمل ذلك المستويين العسكري والسياسي.
قال وزير الخارجية الاسباني، ميغيل موراتينوس، إن "الاتفاق بين حماس وفتح على تشكيل حكومة وحدة هو خطوة إيجابية وسيتعين على الاتحاد الأوروبي بعدها بلورة موقفه من السلطة الفلسطينية" وإن الرئيس السوري بشار الأسد يريد التوصل إلى سلام. لكن إسرائيل اعتبرت أن قيام حكومة فلسطينية موحدة تشكلها حركتا حماس وفتح ليس كافيا لتجديد الاتصالات مع السلطة الفلسطينية.
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، عمير بيرتس، الجيش الإسرائيلي بوقف القصف المدفعي الثقيل على شمال القطاع بعد مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين جراء ذلك. كما أمر بإجراء تحقيق سريع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، أمر بدوره بوقف القصف المدفعي باتجاه قطاع غزة "حتى انتهاء التحقيق".
وأمر حالوتس الجيش "بفحص العلاقة بين عمليات الجيش الإسرائيلي وإصابة مدنيين فلسطينيين".
الصفحة 278 من 489