المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • ارشيف الاخبار
  • 992

أعرب الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال خطاب أمام اجتماع للوكالة اليهودية، اليوم الأحد – 21.6.2009، عن أمله بأن يزول النظام الإيراني قبل البرنامج النووي الذي تطوره إيران. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيرس تطرقه إلى موجة المظاهرات والاحتجاجات في إيران على نتائج الانتخابات الرئاسية في هذه الدولة، قائلا إنه "يصعب معرفة من سيزول أولا في إيران، اليورانيوم المخصب أم النظام البائس، والأمل أن يكون النظام هو الذي سيزول".

 

وأضاف بيرس أن "الشعب الإيراني يحاول إعادة صورته إلى ثقافته. دعوا الشبان يرفعون صوتهم من اجل الحرية والسياسية الإيجابية. ودعوا النساء، الشجاعات بامتياز، تعبر عن تعطشهن للمساواة". ورأى بيرس إن "محاربة قادة النظام الإيراني أهم من محاربة القنابل (النووية)". وهاجم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، الذي المح في خطاب، ألقاه يوم الجمعة الماضي، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة شجعتا على تصعيد الاحتجاجات والمظاهرات في إيران. وتابع بيرس أنه "كيف يجرؤ (خامنئي) على الزعم بأننا طلبنا من أبناء الشعب الإيراني الخروج إلى الشوارع وتشكيل خطر على حياتهم؟".

وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعلون قد قال، أمس، إن موجة الاحتجاجات والمظاهرات الجارية في إيران ستؤدي إلى حدوث ثورة على النظام الإسلامي في إيران بقيادة المرشح في انتخابات الرئاسة الإيرانية مير حسين موسوي. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعلون قوله خلال ندوة "سبت الثقافة" في مستوطنة "موديعين"، أمس السبت، إنه "لقد قلت منذ أن كنت رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية وما زلت أقول اليوم أيضا أن 70 بالمائة من الإيرانيين يعارضون نظام آيات الله، وموسوي وعقيلته جلبا رياحا جديدة تتمثل بالانفتاح ولذلك فإني أكرر القول أنه ستكون هناك ثورة في إيران".

وأضاف يعلون، الذي أشغل منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أنه "لا يمكن إخفاء الطاقة الموجودة الآن، وبحسب تقديري فإن النظام الإيراني سيكون مضطرا لأخذ ذلك بعين الاعتبار". وتابع "رغم ذلك فإن هذا لن يغير شيئا فيما يتعلق بالموضوع النووي لكن ما يحدث الآن هو مؤشر مشجع جدا بالنسبة للغرب وهذا متعلق بنظرة واسعة تجاه ما يحدث في المنطقة المتمثل بالمواجهة بين الجهادية والغرب".

وقال يعلون إنه يؤيد توجه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى الجهات البراغماتية في إيران "لكن ينبغي أن ندرك أنه لا يمكن إجراء حوار وحسب. فإلى جانب الحوار يجب أن تكون هناك عصا ثخينة، وهذا ما يقوله المسلمون السنة أيضا، الذين يحذرون الأميركيين ’دير بالك (هكذا قال يعلون بالعربية) لا تجري حوارا مع إيران على حسابنا’، وأنا ما زلت لا أرى العصا وإذا لم تكن هناك عصا فإن الحوار لن يكون في صالحنا".

المصطلحات المستخدمة:

موديعين, باراك, موشيه يعلون

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات