أظهرت استطلاعات الرأي في الصحف الإسرائيلية الصادرة، اليوم الجمعة – 6.2.2009، تقلص الفجوة بين حزبي الليكود وكديما وتزايد قوة "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف بشكل كبير وتفوقه على حزب العمل. وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها صحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وهآرتس، وهي الاستطلاعات الأخيرة التي يتم نشرها قبل الانتخابات، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل، فإن الفرق في المقاعد التي يتوقع أن يحصل عليها الليكود وكديما لا يتجاوز الثلاثة مقاعد. وأجمعت الاستطلاعات الثلاثة على أن معسكر أحزاب اليمين أكبر من معسكر أحزاب الوسط واليسار والأحزاب العربية.

وبحسب استطلاع يديعوت أحرونوت فإن الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، سيحصل على 25 مقعدا. وسيحصل كديما برئاسة وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، على 23 مقعدا، و"إسرائيل بيتنا"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 19 مقعدا والعمل برئاسة وزير الدفاع، ايهود باراك، على 16 مقعدا. أما بقية الأحزاب، فسيحصل حزب شاس على 10 مقاعد؛ يهدوت هتوراة - 6 مقاعد؛ ميرتس - 5 مقاعد؛ الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - 4 مقاعد؛ "الوحدة الوطنية" اليميني المتطرف - 4 مقاعد؛ القائمة العربية الموحدة - 3 مقاعد؛ "البيت اليهودي" اليميني المتطرف – مقعدان؛ التجمع الوطني الديمقراطي - مقعدان.

وتبين من استطلاع معاريف أن الليكود سيحصل على 26 مقعدا؛ كديما - 23 مقعدا؛ "إسرائيل بيتنا" - 19 مقعدا؛ العمل - 17 مقعدا؛ شاس - 10 مقاعد؛ ميرتس - 6 مقاعد؛ يهدوت هتوراة - 5 مقاعد؛ الجبهة - 4 مقاعد؛ القائمة العربية الموحدة - 4 مقاعد؛ "الوحدة الوطنية" - 3 مقاعد؛ "البيت اليهودي" - 3 مقاعد؛ المتقاعدين – مقعدان؛ التجمع - مقعدان.

وبحسب استطلاع هآرتس سيحصل الليكود على 27 مقعدا؛ كديما - 25 مقعدا؛ "إسرائيل بيتنا" - 18 مقعدا؛ العمل - 14 مقعدا؛ شاس - 9 مقاعد؛ ميرتس - 7 مقاعد؛ يهدوت هتوراة - 6 مقاعد؛ "الوحدة الوطنية" - 4 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 3 مقاعد؛ الجبهة - 3 مقاعد؛ "البيت اليهودي" – مقعدان؛ التجمع - مقعدان.

وتبين من الاستطلاعات أن غالبية الإسرائيليين، 64% في هآرتس و54% في معاريف، يرون بأن نتنياهو أفضل المرشحين لتولي رئاسة الحكومة بعد الانتخابات.

وفيما يتعلق بالأحزاب العربية أظهر استطلاع نشرته صحيفة "كل العرب"، التي تصدر في مدينة الناصرة وشارك فيه 1250 عربيا من جميع أنحاء البلاد، أن الجبهة ستحصل على 4 مقاعد والقائمة العربية الموحدة على ثلاثة مقاعد مع فائض أصوات والتجمع على أقل من ثلاثة مقاعد بقليل. وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة والموحدة وقعتا على اتفاق فائض أصوات بينهما، ما يزيد من احتمال حصول أحدهما على مقعد إضافي، فيما لم يوقع التجمع على فائض أصوات مع أي حزب آخر علما أن كافة الاستطلاعات تشير إلى أنه يتأرجح عند نسبة الحسم.