يعمل عضو الكنيست اليميني المتطرف أرييه إلداد، من حزب "الوحدة القومية" (هئيحود هليئومي)، على إقامة حركة شبيبة تدعو لترحيل ملايين الفلسطينيين إلى الأردن.
وأفادت صحيفة "معاريف"، التي نشرت النبأ، بأن حركة الشبيبة "عميحاي" التي يعمل إلداد على إنشائها ستنافس حركة الكشافة وحركات شبيبة أخرى خصوصا في صفوف أبناء الشبيبة اليهود من التيار القومي العلماني.
ونقلت "معاريف" عن إلداد قوله إنه "في السنوات الأخيرة ظهرت مرات كثيرة في المدارس، وكان ذلك عادة برفقة عضو الكنيست يوسي بيلين (من حزب ميرتس- ياحد) وقد اكتشفت أن فكرة الترانسفير يحظى بتأييد عظيم في صفوف أبناء الشبيبة".
وأضاف إلداد أنه "في كل محاضرة كهذه ادعيت أن الترانسفير (بحق الفلسطينيين) هو أمر مرغوب بتنفيذه وحتى أنه قابل للتطبيق وبعد كل محاضرة توجه إلي أبناء شبيبة كثيرون وسألوني ما العمل؟ وأوضحت لهم أنه لا يوجد إطار مناسب لهم ولذلك قررت أن أقيم حركة شبيبة أرض- إسرائيلية جديدة من أجلهم".
ولفتت "معاريف" إلى أن حركات الشبيبة الأخرى التي تحمل أفكار الترانسفير هي حركات دينية ولا تجذب أبناء الشبيبة غير المتدينين.
وأشار إلداد إلى أن أبناء الشبيبة ينجذبون لفكرة الترانسفير أكثر من البالغين "ويميلون لحلول أبيض- أسود ولا يدركون دائما مدى التعقيد في الفكرة لكني أوضح لهم الفكرة وهم بدورهم يتحمسون لها".
وكلف إلداد مساعده البرلماني إيليا تسور بإقامة الحركة اليمينية المتطرفة الجديدة ويعتزم إنشاء فروع للحركة في جميع أنحاء إسرائيل.
وقال إلداد "أريد إقامة نواة في مكان مثل سديروت" في جنوب إسرائيل " لتنمو هناك من خلال حركة عميحاي قيادة محلية".
