المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

قرر جهاز الأمن الإسرائيلي تقليص كميات الكهرباء والوقود وبضائع معينة تزودها إسرائيل لقطاع غزة، وذلك بدءا من الأسبوع المقبل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يتوقع أن يصادق وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم الخميس 25/10/2007 على خطة، تقود تدريجيا إلى انفصال إسرائيل بشكل مطلق تقريبا عن كافة ارتباطاتها مع قطاع غزة باستثناء تزويد المياه و"قضايا إنسانية".

وتمت بلورة الخطة الإسرائيلية خلال مداولات أمنية أجراها نائب وزير الدفاع متان فيلنائي مع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وهي دائرة تابعة للجيش الإسرائيلي، اللواء يوسف مشلب، وذلك على أثر استمرار إطلاق صواريخ قسام باتجاه جنوب إسرائيل.

وتقضي الخطة في مرحلتها الأولى بخفض حجم كمية الكهرباء التي تزودها إسرائيل للقطاع وسيتم قطع الكهرباء عن القطاع وخصوصا عن منطقة بيت حانون في شماله لمدة ساعتين على الأقل في كل مساء.

وفي موازاة ذلك سيتم تقليص تزويد القطاع بالوقود.

وستجري سلطات الأمن الإسرائيلية مداولات دورية لتقييم الأوضاع واتخاذ قرارات جديدة بهذا الخصوص.

يذكر أن هذه الإجراءات الإسرائيلية ضد القطاع تأتي في أعقاب قرار الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية قبل عدة أسابيع الذي اعتبر قطاع غزة "كيانا معاديا" وفي أعقاب قرار آخر بإعداد خطة لتنفيذ عقوبات جماعية على الفلسطينيين في القطاع بعد إصابة صاروخ قسام معسكر زيكيم التابع للجيش الإسرائيلي في جنوب البلاد.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنه في حال حدوث تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية بين إسرائيل والقطاع وتكثيف إطلاق صواريخ القسام فإنه يتوقع أن يقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، وباراك قطع التيار الكهربائي بالكامل عن القطاع والوقف الكامل لتزويده بالوقود.

من جهتها تواصل إسرائيل هجماتها في القطاع واستهداف الناشطين الفلسطينيين وتمنع دخول المنتوجات الزراعية للقطاع وخروجها منه.

أيالون يدعو لإشراك حماس في مؤتمر أنابوليس

دعا الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة عامي أيالون، يوم الأربعاء 24/10/2007، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، إلى إشراك حركة حماس في الاجتماع الدولي المزمع عقده في أنابوليس في الولايات المتحدة في الخريف الحالي في حال أعلنت حماس موافقتها مسبقا على أي اتفاق يتوصل إليه أولمرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).

وقال أيالون لإذاعة الجيش الإسرائيلي "إني أدعي بأنه يتوجب دعوة حماس إلى أنابوليس إذا كانت توافق مسبقا على أي وثيقة متفق عليها ويوقعها أبو مازن وايهود أولمرت".

ورأى ايالون أن "دعوة كهذه من جانب إسرائيل ستقود إلى بداية تفكك حماس بسبب الصراعات الداخلية التي ستنشأ فيها".

المصطلحات المستخدمة:

باراك, نائب وزير, رئيس الحكومة

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات