قتل خمسة عشر اسرائيلياً على الاقل وجرح ثلاثون آخرون بينهم عشرة اصابتهم خطرة في العملية الانتحارية التي استهدفت (الاربعاء 5 اذار) ركاب حافلة في حيفا (شمال اسرائيل).وقالت مصادر الشرطة الاسرائيلية ان منفذ العملية قام بتفجير عبوة تزن عشرات الكيلوغرامات (؟؟) كان يزنّر بها نفسه، مضيفًا ان العبوة كانت تحتوي ايضاً على مسامير ما زاد من قوتها المدمرة.

وقال شهود عيان ان الجثث انتشرت على الرصيف وفي الحافلة التي احترقت بشكل كامل واقتلع سطحها بسبب قوة الانفجار.

واوضح احد مسؤولي فرق الاطفاء ان "الانفجار وقع داخل الحافلة وكان قويا جدا ولم يتبق شيء من الحافلة عمليا".

ووقع آخر هجوم فلسطيني في اسرائيل في الخامس من شباط في تل ابيب، وادى الى مقتل 23 شخصا الى جانب فلسطينيين اثنين نفذا الهجوم.

واكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) (الاربعاء 5 آذار) <<استمرار العمليات الاستشهادية طالما بقي الاحتلال الاسرائيلي>>، موضحة ان العملية الانتحارية في حيفا تأتي <<ردا على الارهاب الاسرائيلي>>، بدون ان تتبنى العملية .

وقال عبد العزيز الرنتيسي القيادي البارز في حماس ان العملية الانتحارية "تأتي ردا على الارهاب الاسرائيلي". وتابع ان "العمليات ستستمر طالما بقى الاحتلال على ارضنا".

* السلطة الفلسطينية ترفض استهداف المدنيين الفلسطينيين والاسرائيليين

واكد مسؤول فلسطيني كبير (الاربعاء) ان السلطة الفلسطينية لا تقبل استهداف المدنيين سواء كانوا فلسطينيين او اسرائيليين رافضًا اي اتهامات اسرائيلية لتحميل السلطة مسؤولية العملية الانتحارية في حيفا.

وتعليقا على عملية حيفا الانتحارية قال صائب عريقات وزير الحكم المحلي "لا نقبل استهداف المدنيين سواءا كانوا فلسطينيين او اسرائيليين".

وعبر عريقات عن عن رفضه "اي اتهامات اسرائيلية بتحميل السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية" عن العملية. واضاف ان هذه العملية "ودائرة العنف تؤكد وجوب تدخل دولي وتدخل اللجنة الرباعية بشكل فوري وعاجل لطرح خريطة الطريق باليات الزامية وجداول زمنية".