* الجواسيس
قصص تجسس في دولة اسرائيل

تأليف يوسي ميلمن وايتان هابر

منشورات "يديعوت احرونوت"

414 صفحة، تل ابيب 2002

يبحث هذا الكتاب في الجوانب المعتمة من عمل جهاز الامن العام الاسرائيلي، "الشاباك"، وطرقه في الكشف عن عملاء لصالح أجهزة استخبارات اجنبية داخل مؤسسات الدولة الرسمية وخارجها. وهو يوفر فرصة للاطلال على عالم التجسس والتجسس المضاد في اسرائيل.

منذ اقامة اسرائيل اعتقلت مخابراتها وحاكمت وسجنت بتهمة التجسس ضدها مئات المواطنين الاسرائيليين اليهود والعرب والعشرات من الاجانب. وقد اختار مؤلفا الكتاب عشرين قصة من بينها، غالبيتها عن جواسيس من اليهود وقسم منها عن جواسيس أجانب اخترقوا اسرائيل وعملوا فيها من الداخل.

ويبين استعراض للقصص المثبتة هنا ان الجواسيس الذين تم اكتشافهم تمكنوا من اختراق كل زاوية في المجتمع الاسرائيلي، وبضمنها اهم المؤسسات والاجهزة واكثرها سرية. تم اكتشاف جواسيس في "الموساد"، "الشاباك"، الجيش، الشرطة، وزارة الخارجية، الاحزاب الكبيرة، المجموعة العلمية، معاهد دراسات سرية وكذلك الفرن الذري في ديمونه والمعهد البيولوجي في "نِس تسيونه".

يكتب الؤلفان انهما اختارا "اهم واخطر واصعب حالات التجسس داخل اسرائيل، بامكانها ان تلقي الضوء على اساليب تجنيد الجواسيس لدى اجهزة المخابرات الشيوعية والعربية والغربية، التي عملت ضد اسرائيل". بالمقابل، تسلط القصص المثبتة هنا الضوء على تطور "خدمات الامن" (وهي التسمية الاولى التي اتى بها ايسار هرئيل لبن غوريون عندما كلفه في العام 49 بتشكيل جهاز للامن القومي) في داخلها، واساليب وطرق عمل اذرعها الامنية المختلفة.

تروي الحكايات العشرون المثبتة في الكتاب قصص تجسس وقفت في مركزها الشخصيات التالية: اولريخ شنافط، افري العاد، زئيف افني، جاك بيطون، ليفي ليفي، كورت سيته، يسرئيل بار، كابورك يعقوبيان، شموئيل "سامي" باروخ، عائلة صمويل، اودي اديب، عبد الرحمن قرمان، يوري لينوف، ابراهام ماركوس كلاينبرغ، يوسف عميت، مردخاي فعنونو، عائلة لوموف، شبتاي كلمنوفتش، البريغادير شمعون لفينزون، وناحوم منبار.