قام أربعة من أبناء الحاج متعب القصاصي، من سكان قرية سعوة غير المعترف بها حكوميا في النقب، يوم السبت 12 الجاري بهدم ثمانية مبان تعود لهم، تنفيذا لقرار صدر من محكمة إسرائيلية في شهر 5/2005. وقد جاء القرار بعد مداولات استمرت مدة سنتين، وينص على صدق ادعاء الدولة بأن أبناء الحاج متعب قد بنوا دون ترخيص، وعلى أرض عسكرية، مع العلم أنهم يعيشون على هذه الأرض منذ عام 1948،
شيع آلاف المواطنين العرب من فلسطينيي الداخل، يوم الجمعة 11/11/2005، إلى مثواه الأخير، الرئيس الأسبق للجنتي المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية ورؤساء السلطات المحلية العربية، ورئيس بلدية شفاعمرو سابقا، إبراهيم نمر حسين، الذي توفي مساء الخميس عن عمر يناهز 76 عاماً.
قبل أن تصل إلى ترشيحا، تمر في مفرق الكابري، القرية التي لم يبق من أهلها أحد في هذه البلاد، أي من الباقين على أرضهم ووطنهم وفي بيوتهم إلى آخر القائمة.
في ترشيحا تتضح القائمة بالقائمة، كيبوتس معونا على اليمين، ثم طريق كم يليق بمداخل البلدات العربية. نفس الكلمات تقريبا، ونفس الحالة، ولا شيء فوق العادة ولا تحتها ولا حتى العشب الأخضر، الذي يطل من أماكن كثيرة
أكدت دراسة جديدة أن إسرائيل، دولة وشعبا، تواصل تغييب المواطنين الفلسطينيين عن الوعي والإدراك بعد أن فرضت حالها عليهم منذ النكبة وهي لا تمثلهم وتواصل السعي للسيطرة عليهم بواسطة أجهزة رقابة وتحكم عديدة بل تنظر إليهم كخطر أمني. وقد استعاد صاحب الدراسة، ضمن التقرير السنوي الثاني لجمعية "ابن خلدون"- بعنوان "التطور المدني للفلسطينيين داخل إسرائيل"- المسيرة السياسية للفلسطينيين في إسرائيل منذ نهوضهم من رماد النكبة مرورا بمشاريعهم من أجل البحث عن هويتهم الثقافية والسياسية وإعادة صياغة أنفسهم كأقلية قومية حتى اليوم ليتوصل إلى نتيجة تقول بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
الصفحة 8 من 44