شيع آلاف المواطنين العرب من فلسطينيي الداخل، يوم الجمعة 11/11/2005، إلى مثواه الأخير، الرئيس الأسبق للجنتي المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية ورؤساء السلطات المحلية العربية، ورئيس بلدية شفاعمرو سابقا، إبراهيم نمر حسين، الذي توفي مساء الخميس عن عمر يناهز 76 عاماً.
شيع آلاف المواطنين العرب من فلسطينيي الداخل، يوم الجمعة 11/11/2005، إلى مثواه الأخير، الرئيس الأسبق للجنتي المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية ورؤساء السلطات المحلية العربية، ورئيس بلدية شفاعمرو سابقا، إبراهيم نمر حسين، الذي توفي مساء الخميس عن عمر يناهز 76 عاماً.
وسبق مراسيم الدفن مهرجان تأبيني أقيم في ساحة مبنى بلدية شفاعمرو فيما سجي نعش المرحوم داخل القاعة وحوله حشد من أعضاء بلدية شفاعمرو حاليا وسابقا.
وتولى عرافة مراسم التأبين الكاتب محمد علي طه مشيرا إلى كون شفاعمرو البلد التي انطلقت منها الشعلة الأولى ليوم الأرض ومعركة أم السحالي وإلى دور الفقيد في قيادة لجنتي المتابعة والرؤساء قائلا انه "تميز بالحكمة والقناعة والشجاعة وهو خريج جامعه الحياة وحامل شهادة التجربة".
وتحدث الشيخ كامل طريف عن شخصية المرحوم الاجتماعية وعطائه لبلده وشعبه.
وأشار شوقي خطيب، رئيس لجنتي المتابعة والقطرية، إلى مواقف المرحوم من خلال قيادته للجنتين قائلا انه تحمل المسؤولية والمصداقية وأعطى فرحا للشباب من اجل التقدم ,وميزة خاصة انه كان يدرس المستقبل وذا بعد نظر .
كما تحدث الشيخ كمال خطيب والياس جبور فأثنيا على مواقف وشخصية المرحوم.
وناب عضو الكنيست محمد بركة عن عائلة الفقيد معددا محطات من حياة المجتمع العربي في الداخل في فترة ترؤس المرحوم للجنتي المتابعة والرؤساء.
وقام موظفو بلدية شفاعمرو بحمل نعش المرحوم إلى مثواه الأخير في المقبرة الإسلامية في المدينة.
وعقد مجلس بلدية شفاعمرو صباح الجمعة أعلن فيها تبنيه لاقتراح رئيس البلدية والعديد من الأعضاء بإطلاق اسم المرحوم على المدرسة الشاملة "ب" وعلى أحد شوارع المدينة.
يشار إلى أن إبراهيم نمر حسين ولد عام 1929 وعمل في بداية حياته بالتجارة ، كما شغل منصب نائب رئيس بلدية شفاعمرو بين السنوات 1962 وحتى 1969.
وهو الرئيس الثالث لبلدية شفاعمرو، وقد انتخب لهذا المنصب خلفا للسيد جبور جبور في سنة 1969 وشغل منصبه حتى نهاية عام 1998، حيث انتخب السيد عرسان ياسين خلفاً له.
إضافة إلى منصبه في رئاسة بلدية شفاعمرو، شغل إبراهيم نمر حسين منصب رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل، خلفا للرئيس السابق للجنة المرحوم حنا مويس، رئيس مجلس الرامة المحلي سابقاً.
كما شغل منصب رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية.
