يشير الكتاب إلى تغلغل الروح العسكرية في التعليم منذ مرحلة الطفولة المبكرة. فعن طريق ألعاب الأطفال وبرامج التسلية والأعياد تدخل مضامين وزوايا ذات صبغة عسكرتارية. وعلى ما يبدو فإن التعرض لهذه التأثيرات والمضامين يشكل جزءاً من الممارسات والتطبيقات الاجتماعية- الثقافية التي تُتبع كـ"تهيئة للحياة".
كتاب "العسكرة في التعليم" الذي تولت تحريره حاجيت غور [صدر في العام 2005 عن دار النشر بابل- تل أبيب، ويقع في 370 صفحة] هو عبارة عن مجموعة أبحاث ومقالات تم استعراض ملخصاتها في محاضرات ألقيت في المؤتمر الدولي "العسكرة والتعليم: نظرة انتقادية" الذي عقد في الجامعة العبرية في القدس وفي سمينار الكيبوتسات في تل أبيب في الفترة الواقعة بين 29 و 31 أيار 2001.
*كي تجري انتخابات مبكرة يجب أن تكون هناك عوامل ملموسة على الأرض مثل أزمات سياسية أو عجز في عمل الحكومة أو رغبة في إعادة ترتيب الأوراق ونحن لا نرى مثل هذا على الساحة *كيف سقطت حكومات العقدين الأخيرين؟*الأزمة ليست في الائتلاف وإنما في المعارضة*
بعد الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة، بدأت الصورة تتضح أكثر فأكثر، فضمن خطة تهويد النقب والجليل أعطيت الأفضلية الأولى لكل مستوطن أخلي من مستوطنات قطاع غزة للسكن في النقب أو الجليل. كما منحت تسهيلات كثيرة منها قروض على شكل هبة بقيمة 135000 شاقل، وان إجمالي التعويض والمنح والقروض التي يمكن لكل مستوطن كان يسكن في بيت بمساحة 175 مترًا مربعًا ولديه 7 أفراد، وسكن مدة 3 سنوات في مستوطنات قطاع غزة، ويعتزم السكن في النقب، يصل إلى مليون وثلاث مائة ألف شاقل، وهذا لا يشمل التعويض عن الأراضي الزراعية، علما أن ما يقترح من تعويض للعربي مقابل انتقاله من أرضه الأصلية إلى قرية معترف بها في النقب، لا يمكن مقارنته بالمبلغ الذي حصل عليه مستوطن أخرج من ارض مغتصبة.
"المشهد الإسرائيلي": عمّم مركز "إعلام" للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل وثيقة حول أداء الإعلام العبري في تغطيته لوقائع مذبحة شفاعمرو طرح فيها أسئلة حول هذا الأداء منها السؤال أعلاه وأيضًا السؤال: هل يقوم الإعلام العبري بالكشف عن جميع تجليات العنصرية بصورة نقدية تعزز قيم الديمقراطية والعدل؟ هنا نص الوثيقة:
الصفحة 45 من 98