زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود أولمرت، الولايات المتحدة في وقت تعكف فيه الإدارة الأميركية على إعادة رسم سياستها الخارجية، خصوصا حيال الشرق الأوسط.
كما جاءت هذه الزيارة بعد الانقلاب في الانتخابات للكونغرس والتي أفرزت أغلبية للحزب الديمقراطي وحوّلت الحزب الجمهوري، الذي يمثله الرئيس جورج بوش، إلى أقلية، ودفعت وزير الدفاع الأميركي، دونالد رامسفيلد، بشكل مباشر وسريع للغاية إلى الاستقالة.
* ضجة جديدة حول مشاريع قوانين لإجراء تغيير في نظام الحكم في إسرائيل تبرز تعقيدات التركيبة البرلمانية الإسرائيلية * من الصعب أن ينجح الكنيست الحالي في تمرير مثل هذه القوانين وقد يجري الاكتفاء بتعديلات جزئية محدودة*
كتب برهوم جرايسي:
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في الأسبوع الماضي، أن حزبه "كديما" توصل إلى صيغة اتفاق مع حزبين آخرين على صيغة مشروع قانون لإجراء عدة تغييرات في شكل نظام الحكم في إسرائيل، بزعم أن هذه التغييرات ستؤدي إلى استقرار أكبر في الحكم.
[نص مذكرة تمّ رفعها من إعلام- مركز إعلامي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل- إلى القاضية المتقاعدة داليا دورنر، رئيسة "مجلس الصحافة"، في 20 تشرين الأول 2006]
أ. موقفنا بشأن أداء وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الحرب على لبنان
بما أنّ موضوع أداء وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الحرب على لبنان مطروح على بساط البحث، وبمناسبة النقاشات المقرر إجراؤها في هذا الصدد بمبادرة من "مجلس الصحافة"، فسوف نغتنم هذه الفرصة لعرض موقفنا حيال هذا الموضوع:
*"الحدث الأكبر" في هذه الدورة تمثل في نهج رئيسة الكنيست السياسي و"المنزلي" *متطرفو الليكود في "كديما" لم يغيروا نهجهم ويتعاونون مع نواب المعارضة من اليمين *الدورة القادمة في الخريف تبقى "باردة" طالما بقي إيهود أولمرت بعيدًا عن المسار السياسي الذي قد يفجر حكومته (تقرير خاص)*
الصفحة 36 من 98