المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

الوزيرة تسيبي لفنه: "مواقف متسناع تعزز التوجه العالمي لنفي الشرعية عن دولة اسرائيل، والموافقة على عودة عدد محدود من اللاجئين ستشكل مدخلا لاعادة عدد أكبر الى داخل اسرائيل".

"رئيس حزب العمل عمرام متسناع مستعد للذهاب أبعد مما ذهب اليه ايهود باراك في تنازلاته السياسية، وبذلك فهو يعرض الدولة للخطر". هذا ما جاء في شريط دعائي لحزب "الليكود"، كشف عنه هذا الاسبوع، عشية بدء فصل الدعاية الانتخابية في الاسبوع القادم. وفي مؤتمر صحفي عقد في تل ابيب، كشف الطاقم الاعلامي في "الليكود" ايضا عن الشعار الانتخابي المصاحب الحملته الانتخابية، وهو "الشعب يريد شارون".

وكان اعضاء طاقم الاعلام في "الليكود" عقدوا مؤتمرا صحفيا منتصف الاسبوع برئاسة وزيرة التعليم ليمور لفنات عرض فيه شريط الدعاية الاول، الذي يخاطب المستمع مباشرة بالكلمات التالية: "حزب العمل جرب اوسلو وذلك خطأ كبير، وجربت اتفقات كانب ديفيد، وذلك خطأ مصيري، والان يريد ان يجرب برنامج متسناع، فهل انت مستعد للاشتراك في التجربة؟" بعد ذلك يضيف: "من المكان الذي توقف فيه باراك، سيبدأ متسناع..".

وفي المؤتمر الصحفي عرض اعضاء الطاقم الاعلامي في "الليكود" خطابا لمتسناع خلال زيارة ميدانية في الشمال قبل اسبوعين تقريبا قال فيه ان حكومة برئاسته ستستأنف المفاوضات من المكان الذي توقفت فيه، بما في ذلك المفاوضات التي جرت في كامب ديفيد وطابا. ولم يستبعد متسناع امكانية التفاوض مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وعلى ذلك عقبت لفنات في المؤتمر الصحفي بالقول ان الحديث يدور عن عرض لسياسة يسار متطرف تشمل تقسيم القدس والاعتراف بمبدأ حق عودة اللاجئين.

اما غدعون ساعر، سكرتير حكومة شارون سابقا والمرشح اليوم على لائحة الليكود، فقال ان باراك اهتم باصدار قرار حكومي يقول فيه ما قاله بعد اندلاع الانتفاضة ان التفاهمات مع الفلسطينيين لاغية. وعقب ساعر بالقول ان متسناع تسبب بضرر سياسي لاسرائيل بنقضه قرارات حكومة باراك واعطاء عرفات الشرعية".

وادعت الوزيرة تسيبي لفنه رئيس الطاقم الاستراتيجي في الليكود ان مواقف متسناع "تعزز التوجه العالمي لنفي الشرعية عن دولة اسرائيل". وتطرقت لفنه في الاساس الى عودة اللاجئين وقالت ان الموافقة على عودة عدد محدود من اللاجئين ستشكل مدخلا لاعادة عدد كبير اخر منهم الى داخل اسرائيل".

ولم يقدم الليكود في مؤتمره الصحفي المذكور شيئا من برنامجه السياسي واكتفت لفنات بالقول ان الليكود "سيعمل على تصفية الارهاب وبعد ذلك سيدخل في مفاوضات مع قيادة الفلسطينية جديدة تقدم فيها اسرائيل ايضا التنازلات".

المصطلحات المستخدمة:

دولة اسرائيل, باراك, الليكود, اوسلو

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات