ينفذ اليمين الإسرائيلي حملات تحريض واسعة ضد كل جهة في إسرائيل تعارض سياسة الحكومة، وخاصة الجهات التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية. وفي هذا السياق تستهدف هذه الحملات اليمينية دبلوماسيين سابقين شكلوا مجموعة تنشط في دول أجنبية بالأساس من أجل أن تمارس هذه الدول ضغوطا على إسرائيل باتجاه حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هجومه ضد الأقلية العربية في إسرائيل، واعتبر في أعقاب إطلاق النار الذي نفذه نشأت ملحم في تل أبيب، قبل أكثر من أسبوعين، أنه يجب جمع السلاح الموجود في البلدات العربية وتطبيق قوانين البناء فيها، واشترط تنفيذ ذلك من أجل تطبيق الخطة الحكومية بتحويل ميزانية قدرها 12 مليار شيكل إلى السلطات المحلية العربية خلال السنوات الخمس المقبلة.
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، أول من أمس الأحد، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في مدينة اللد ضد ناشط اليمين المتطرف عميرام بن أوليئيل (21 عاما) من مستوطنة "شيلو"، المتهم بقتل ثلاثة من أبناء عائلة الدوابشة في قرية دوما ومحاولة قتل فرد آخر من تلك العائلة وبتنفيذ محاولات قتل وحرق آخرين على خلفية عنصرية.
أقيمت يوم الأحد 6/12/2015 في مقبرة كيبوتس "غفعات هشلوشاه" في وسط إسرائيل جنازة وزير التربية والتعليم الإسرائيلي السابق يوسي سريد الذي توفي مساء يوم الجمعة 14/12/2015 عن عمر يناهز 75 عاماً.
لم تمر سوى سبعة شهور على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية، لكن رئيسها، بنيامين نتنياهو، يتطلع إلى الانتخابات المقبلة. وكشف محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس، يوسي فيرتر، مؤخرا عن أن نتنياهو يسعى إلى إقامة حزب، أو كتلة كبيرة، تضم حزب الليكود الذي يتزعمه، وأحزابا يمينية أخرى، بينها حزب "كولانو (كلنا)" برئاسة موشيه كحلون، وحزب "يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا)" برائسة أفيغدور ليبرمان، علما أن الأخير لم ينضم للحكومة الحالية وبقي في صفوف المعارضة.
بعد مرور شهرين تقريبا على اندلاع الهبة الفلسطينية الحالية لا تبدو نهايتها في الأفق. وفي الوقت الذي ضاق فيه الفلسطينيون ذرعا باستمرار الاحتلال، وازداد يأسهم من احتمال انتهائه وتوقف الممارسات الإسرائيلية التي تضيّق عليهم أكثر فأكثر مع مرور الزمن، وانسداد أي أفق سياسي، لا تفعل حكومة إسرائيل أي شيء من أجل تخفيف وطأة الصراع المتصاعد.
الصفحة 4 من 7