"ترتبط حالة اليأس العامة السائدة في البلاد، في بعض جوانبها، بالعجز عن رؤية وتنظيم وخوض نضالات طويلة الأمد... قبل حملة الاحتجاج الشعبي التي شهدتها البلاد قبل خمس سنوات، كان الموضوع الأساس، بل الوحيد، في الصحافة هو السياسة ـ الخارجية والحزبية. أما اليوم، فهنالك الاقتصاد والمجتمع،
تبنت لجنة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، يوم الخميس الماضي، قرارا ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في القدس. وشدد القرار على نفي وجود علاقة بين اليهودية والمسجد الأقصى، الأمر الذي أثار غضبا في إسرائيل، وخاصة في حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، التي أعلنت عن تعليق نشاطاتها مع اليونسكو، بينما وصف نتنياهو القرار بأنه "سخيف".
عقبت إسرائيل بشدة، في نهاية الأسبوع الماضي، على خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وأقواله حول الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة والقوى الكبرى مع إيران، العام الماضي. وقال أوباما إنه "بموجب كافة التحليلات، الاتفاق النووي مع إيران يسير بالضبط مثلما اعتقدنا. ويعترف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي بأن الاتفاق أدى إلى تغيير هام. وإسرائيل كانت الدولة التي عارضت هذا الاتفاق أكثر من أية دولة أخرى".
"هذا الاحتلال يضايقني ويؤرقني لأنني أعرف أنه لا يشبه الاحتلال الفرنسي في الهند الصينية على بُعد آلاف الكيلومترات عن البيت، وليس مثل الاحتلال البريطاني في كينيا. إنه يقيم في داخلنا. قرب بيتنا. فقبل أن يُطلق الجندي الرصاص على "المخرّب" الجريح، كنت سأقترح عليه أن يأخذ في الحسبان أن شقيق هذا "المخرب" ربما يقوم بترميم بيوت في المستوطنات أو ربما كان عمّه، مثلا، طبيبا يعمل في مستشفى في داخل إسرائيل وربما يقوم بمعالجة أحد أفراد عائلة هذا الجندي. الفرنسيون فعلوا أمورا فظيعة في فيتنام وفي الجزائر لكنهم خرجوا من هناك منذ زمن طويل، بينما سنعيش مع الفلسطينيين إلى أبد الآبدين. لا نملك مكاناً آخر نذهب إليه. وهم أيضا لا يملكون"ّ!
أعلنت إسرائيل وتركيا، أول من أمس الأحد، أن طاقمي المفاوضات من قبلهما توصلا إلى اتفاق مصالحة بين الدولتين، بعد ست سنوات من تدهور العلاقات الدبلوماسية في أعقاب مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة ومقتل عشرة نشطاء أتراك كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة"، في نهاية أيار العام 2010.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة عن رفضه المطلق للمبادرة الفرنسية التي ترمي إلى عقد مؤتمر سلام دولي، حتى نهاية العام الحالي، من أجل إخراج العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين من جمودها واستئناف المفاوضات بين الجانبين، من خلال منحهما محفزات سياسية وأمنية واقتصادية.
الصفحة 2 من 7