أصبح رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، وزيرا للدفاع بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيينه في المنصب أمس الاثنين. وليس واضحا كيف سيكون تأثير هذا التعيين على الفلسطينيين وعلى سياسة إسرائيل الأمنية والعسكرية. ويبدو في هذه الأثناء، بعد تعزيز ائتلاف بنيامين نتنياهو، أن حكومته باتت مستقرة، وتعتمد على 66 عضو كنيست بدلا من 61 عضوا.
يسعى رئيس حزب العمل الإسرائيلي وكتلة "المعسكر الصهيوني"، إسحق هيرتسوغ، إلى الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو، ويواجه معارضة شديدة من قياديين وأعضاء كنيست من حزبه. وفي موازاة ذلك، تشير التقديرات إلى أن حزب "هتنوعا" (الحركة) برئاسة عضو الكنيست تسيبي ليفني، يمكن أن ينشق عن "المعسكر الصهيوني"، لكن هيرتسوغ سيحصل على أغلبية داخل حزب العمل تؤيد الانضمام إلى حكومة نتنياهو.
من المقرر أن تجري اليوم، الثلاثاء، تظاهرة كبيرة بادر إليها اليمين الإسرائيلي من أجل التضامن مع الجندي الذي قتل الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف فيما كان جريحا وممددا على الأرض وعاجزا عن الحركة، في تل الرميدة في الخليل الشهر الماضي.
أسفر الاعتداء الإرهابي في اسطنبول، يوم السبت الماضي، عن مقتل الانتحاري منفذ الاعتداء وأربعة آخرين، بينهم ثلاثة إسرائيليين، وكان بين الجرحى عشرة إسرائيليين.
يصل إلى إسرائيل اليوم، الثلاثاء، نائب الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، في زيارة رسمية ستشمل الأراضي الفلسطينية أيضا.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي، أول من أمس الأحد، إنه "سيصل إلى هنا هذا الأسبوع
تفعل إسرائيل شيئا من أجل تهدئة الهبة الشعبية الفلسطينية، بل يبدو أن مواقفها تزداد تعنتا وعداء للفلسطينيين أينما تواجدوا، سواء في الضفة الغربية أو القدس الشرقية أو قطاع غزة أو داخل الخط الأخضر. وتتمثل هذه السياسة الإسرائيلية بعمليات القتل اليومي للفلسطينيين بادعاء محاولة تنفيذ عمليات طعن والتحريض على العرب في إسرائيل، وخصوصا النواب في الكنيست، وبمعطيات الاستيطان الآخذ بالتوسع بشكل رهيب.
الصفحة 3 من 7